إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

نصر الله: الرد على اغتيال القنطار قادم لا محالة

وكالة الحرية الاخبارية - توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله مجددًا بالرد على اغتيال عميد الأسرى القيادي في حزب الله سمير القنطار الذي اغتيل قبل نحو أسبوع في جرمانا بريف دمشق بغارة جوية استهدفت المبنى الذي كان يتواجد فيه.

وقال نصر الله في ذكرى أسبوع القنطار: إن "الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محالة"، مشيرًا اختفاء الجنود الإسرائيليين عن الحدود قائلا "انظروا إلى الحدود كيف يختبئ جنودهم كالجرذان".

وأكد أن "اسرائيل" تريد القضاء على أي مشروع للمقاومة الشعبية السورية في الجولان ولذلك كانت تلاحق كل الأفراد الذين ينتمون إلى هذ المقاومة، لافتاً إلى أن "اسرائيل" تحاول إلباس موضوع المقاومة لباساً إيرانياً لأنها لا تعترف بالهوية الوطنية وتعتبر أن من يقاتلها عميل إيراني.

وأوضح نصرالله أن "العدو الصهيوني يتعاطى مع الجولان بهذه الحساسية لانه لا يريد أن يفتح عليه بابا من هذا النوع ليس فقط بسبب الخوف من تحرير الجولان بل لمجرد إعادة الجولان إلى الخارطة السياسية"، معتبراً أن "الصهيوني كان يريد أن يئد المقاومة السورية ومشروع المقاومة الجديد في مهده".

ورأى نصرالله أن "الأمة والشعوب والمقاومين دائما بحاجة إلى خطاب التمكين والتحفيز والاستنهاض لانه في مقابل هذا الخطاب نحن نشاهد مئات المنابر الإعلامية التي همها نقض الهمم وتوهين الإرادات ودفع المجاهدين وكل بيئة تحتضن المقاومة والجهاد إلى التراجع والتخلي عن المسؤولية"، مشددا على أن "القنطار منذ خروجه من السجن أراد أن يكون مقاتلاً للعدو الصهيوني وأن يقاتل إلى جانب المجاهدين وعند نشوب الأحداث في سوريا فتح المجال له ليعمل مع المقاومة الشعبية في الجولان".