شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة الاحتلال يقتحم بلدة عقابا ويحاصر منزلا القوى الوطنية والإسلامية في الخليل للحرية: لم نعلن الإضراب اليوم وإنما يوم حداد على الشهيد نصر الله الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من رام الله الاحتلال يصيب ثلاثة شبان بالرصاص ويعتقل أحدهم في عقابا شمال طوباس محدث | قوات الاحتلال تعتقل شابا من داخل المنزل المحاصر في عقابا وتصيب ثلاثة شبان بالرصاص الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في محافظة الخليل طالت 8 مواطنين 3 شهداء في قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة مصادر أمريكية: إسرائيل بدأت عملية برية محدودة في لبنان الشرطة تقبض على مطلوب بجرائم إطلاق نار وسرقات في الخليل مدير الرقابة المصرفية في سلطة النقد للحرية : البنوك مطالبة بقبول الإيداعات النقدية بأي عملة والمواطن ليس مذنبًا الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضّفة رام الله: الاحتلال يشرع بتجريف أراضٍ في سنجل تمهيدا لإقامة جدار شائك شهيد وإصابات في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

معرض فوتغرافي للأطفال بعنوان" الخليل بعيون أطفالها"

وكالة الحرية الاخبارية -  إستطاع 35 طفل من مدينة الخليل توثيق حياتهم اليومية على مدار شهرين في صورا إلتقطوها لما يروه مفرحا وحزينا في هذه المدينة التي يعود تاريخها إلى ألاف السنين

ويتيح المعرض الذي افتتح مساء يوم الاحد في معصرة الزيتون القديمة من مدينة الخليل الفرصة لزواره لمشاهدة المدينة من زوايا عدة عبر ثمانية وأربعون صورة تم اختيارها من بين مئات التقطتها كاميرات أطفال تترواح اعمارهم بين 8 و15 عاما قدمتها لهم بعثة التواجد الدولي المؤقت في المدينة ليرووا قصصهم حول المدينة.

واوضح ستيفانوا نينشينوا، نائب رئيس البعثة "ان المعرض جزء من مشاركتنا في النشاطات المجتمعية المحلية التي نحاول من خلالها الاسهام في تحسين ظروف حياة المواطنين في البلدة القديمة، ويقول ستيفانوا نينسيانوا، نائب رئيس البعثة:" إن المشروع يعطينا الفرصة الفريدة لتعرف على ما يراه الأطفال في حياتهم اليومية في مدينة الخليل، خصوصا الأطفال في منطقة H2، كما ويشكل الأطفال جزء مهم جدا في المجتمع وإنه لم الهام لنا الإستماع له"

ويقول عماد حمدان، مدير عام لجنة إعمار الخليل:" هذا المعرض كما ذكر الخليل بعيون أطفالها، إن إسم المشروع يصف الحالة التي
يعيشها أطفال المدينة. فقد قامت البعثة بالتعاون مع لجنة إعمال الخليل بتوزيع كاميرات على الأطفال في نقاط التماس من أجل توثيق الحياة اليومية لما يشاهدونه في هذه المدينة العريقة."

ويظهر عدد من الصور واقع البلدة القديمة المقسم بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود الذين يعيش ما يقارب من 500 منهم بين ما يزيد عن 50 الف فلسطيني هم سكان البلدة القديمة واختار الطفل اسمامه ان ينقل هذا التقسيم عبر صورة التقطها من سطح منزل لجدار يقسم ساحة منزل الى قسمين احدهما للفلسطينيين والاخر للاسرائيليين.

وينعكس الوضع العام السياسي على بعض الصور التي تظهر الحواجز العسكرية الإسرائيلية في البلدة القديمة، التي يحتاج الفلسطينيون إلى المرور عبرها عند الانتقال من مكان إلى آخر، إلا أنها تقدم أيضا صورا تبعث على الأمل والتفاؤل لأطفال صغار يلهون على دراجاتهم في أزقة البلدة القديمة، وأخرى لأطفال يلعبون بالدمى غير مكترثين بما تعيشه المدينة من صعوبات سياسية واقتصادية واجتماعية، كتب أسفل عدد منها.

وتقول دعاء دعنا، إحدى المشاركات في المعرض :" إن الصور التي إلتقطها تعبر عن كل شئ أشعر به في المدينة، انا صورت الى
بحبة من شجر وطيور والإشي الي ما بحبه من إلغلاقات وإحتلال:".