تشييع جثمان الشهيد محمود الخراز في مدينة نابلس هيئة الأسرى: أشبال سجن مجدو يواجهون هجمات قمعية باستمرار بالتزامن مع سوء الطعام كمّا ونوعا بعد قطع علاقاتها مع إسرائيل.. كولومبيا تُعين أول سفير لها في فلسطين أولمرت: حكومة نتنياهو تخوض حرباً بلا هدف وتدفع "إسرائيل" نحو الكارثة وزير خارجية ألمانيا: لن نتضامن مع إسرائيل بالإجبار في ظل مأساة غزة الأمم المتحدة: عمل مؤسسة إغاثة غزة "تشتيت للانتباه" عما هو مطلوب منظمة: نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا خلال 10 أيام فقط من عدوان الاحتلال المستمر على غزة المفوضية الأوروبية تندد بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس الاحتلال يسلم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء في بروقين السعودية تحدد موعد عيد الأضحى الخليلي تحذر من كارثة صحية تهدد النساء الفلسطينيات في ظل استمرار جريمة الإبادة انهيار الآلية الأميركية للمساعدات في غزة.. والمكتب الإعلامي: سياسة لإدامة التجويع الاحتلال يصادق على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية الاحتلال يعتقل مواطنا ويجرف أراضي ويغلق طرقا في دير بلوط

صدور أول كتاب في علم الفلك في غزة

وكالة الحرية الاخبارية - برغم مما يمر على شعبنا من بلاء ومصائبٍ لا تعد ولا تحصى،وبالرغم منكل الإعاقات والأزمات والحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني يفاجئنا شبابه بما لا يمكن توقعه!

فخير مثال هذا الشاب الفلسطيني من غزة، المحاصرة بكل أنواع الحصار، يخرج لنا مؤلفًا لكتاب مدخل إلى علم الفلك،والذي أشرف عليه العالم سليمان بركة من وكالة ناسا وحامل كرسي اليونسكو في فلسطين،وكذلك البروفسير حسن محمد باصرة من السعودية الشقيقة،وبهذا يعتبر مؤلفنا صاحب 23 سنة أصغرُ مؤلفٍ علميٍ لهذا الجيل!

وقال في الكتاب الدكتور بركة إنَّ الفلسطيني في الماضي والحاضر والمستقبل عنده قدرة هائلة لصنع النجاح، وتمإهدائنا أول تليسكوب متطور نسبيًا من رئيس الاتحاد الدولي للفلك، ليبدأ علم الفلك للهواة وللطلبة من حينها في فلسطين، وانتهت مقابلتنا مع الاتحاد العالمي للفلك، ماذا بعد!؛ الآن هناك ستة مجموعات هواة للفلك في غزة والضفة، هذا بفضل الله وثقتي به، وحقيقة تؤكد سرعة إنجاز النجاح للشباب الفلسطيني، كان أفضل نموذج لهذه الظاهرة الطالب صبح وجيه القيق، لقد حضر كبقية الطلبة مادة تم تدريسها في قسم الفيزياء في جامعة الاقصى، بعنوان مقدمة في علم الفلك والفيزياء الفلكية.

هذا الطالب يحفظ كتاب الله، والذي أعطاه مواهب كثيرة ومتعددة، حيث أنَّ جهده، وتفكيره، ورؤيته أن قام بأخذ ملخص المحاضرات، وأضاف، ونقَّح، وأغنى المادة بما يناسبها، وعمل من فصل دراسي واحد كتابًا!، وعرضت كتابه على الزميل الأستاذ الدكتور حسن محمد باصرة؛ رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة الملك عبد العزيز، والذي قام مشكورًا بتدقيق محتواه، وأوصى بتشجيع الطالب.

أما الكتاب فيتألف من اثني عشر فصلًا، غطت مواضيع تتراوح بين المشاهدة، والحسابات الفلكية، وبعض المعلومات عن مقدمات في علم الفلك، والفيزياء الفلكية، والكوسمولوجيا،وأسال الله أن ينفع به مجتمعنا الفلكي الناشئ، وأن يواصل عطاءه، وإبداعه، مع دعائي له بالتوفيق والسداد.