الشرطة تقبض على مطلوب بجرائم إطلاق نار وسرقات في الخليل مدير الرقابة المصرفية في سلطة النقد للحرية: البنوك مطالبة بقبول الإيداعات النقدية بأي عملة والمواطن ليس مذنبًا الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضّفة رام الله: الاحتلال يشرع بتجريف أراضٍ في سنجل تمهيدا لإقامة جدار شائك شهيد وإصابات في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة "هيئة الأسرى": إدارة سجون الاحتلال تتعمد تجويع معتقلي "النقب" واهمال علاجهم بابيلي: جنوب إفريقيا تبذل جهودا لمحاسبة الاحتلال على جرائمه إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول وحدة الأمن الوقائي في حزب الله محلل سياسي: حزب الله لن يضعف ولن يتراجع رغم اغتيال أمينه العام مستعمر ينصب خيمتين فوق أراضٍ في الخضر جنوب بيت لحم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 41,595 الاحتلال يغلق حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق بيت لحم عمال فلسطينيون: نتعرّض للاستغلال من أرباب العمل بسبب حجم البطالة 17 شهيدا من عائلة لبنانية واحدة إثر قصف الاحتلال البقاع الشرقي القوى الوطنية والإسلامية تنعى الشهيد حسن نصر الله

الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس تحتفي بتخريج كوكبة من طلبتها

وكالة الحرية الاخبارية - احتفت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا خان يونس تخريج كوكبة جديدة من طلبتها الخريجين ضمن احتفال تخريج الفوج السابع والعشرين فوج "جيل يرتقى"، حضر الحفل د. زياد محمد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، وأ.نضال سليم أبو حجير عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية والعربية والدولية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية ، بالإضافة إلى حشدٌ كبير من ذوي الطلبة المحتفى بهم.

وأكد د. ثابت على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي الحكومية في قطاع غزة التي تقدم خدمة تعليمية متميزة برسوم مخفضة ونظام واسع من الإعفاءات يشمل الآلاف من أبناء قطاع غزة، لاسيما في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ تسعة أعوام، كذلك العدوان الصهيوني الأخير الذي أثر بالسلب على كافة مناحي الحياة وصولاً إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، حتى أضحت هذه المؤسسات في قلب الشعب الفلسطيني في غزة, كما أشاد بصمود مؤسسات التعليم العالي في وجه العدوان وبقائها صامدة تقارع المحتل من خلال تخريجها الآلاف من الطلبة كل عام، كما أثنى على جهود الهيئتين الأكاديمية والإدارية في تطوير الكلية والارتقاء بأدائها من خلال العمل الدؤوب والمتواصل مقدماً التهنئة للخريجين والخريجات وأولياء أمورهم.

كما أشار د. ثابت إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله وهي تدير ظهرها لمؤسسات التعليم العالي في غزة خاصة الحكومية منها قد أصدرت خلال الأيام الأخيرة قراراً بعدم الاعتراف بجميع مؤسسات التعليم العالي والبرامج التعليمية التي تم إنشاؤها واعتمادها في غزة خلال فترة الانقسام، وعليه فإن الوزارة بهذا القرار تعترف بشهادة من مؤسسة تعليم عال في أدغال أفريقيا ولا تعترف بشهادات خريجي العديد من مؤسسات التعليم العالي والمئات من البرامج التعليمية في غزة.

وأكد د. ثابت  رداً على هذا القرار بقوله:” إن هذه السياسة هي سياسة جربها المحتل الغاصب ضد مؤسسات التعليم في غزة حيث يعلم الجميع أنه ولسنوات عديدة لم يعترف المحتل الإسرائيلي بالجامعة الإسلامية ومنع خريجيها من العمل في المؤسسات الحكومية وأجبر وكالة الغوث على عدم تشغيل خريجي هذا الجامعة ولكن النتيجة كانت زوال الاحتلال واندحاره عن أرض غزة وارتقاء الجامعة الإسلامية حتى أضحت في طليعة الجامعات الفلسطينية والعربية والإسلامية بل إنها أصبحت تنافس الجامعات الدولية.

بدوره أوضح أ. أبو حجير أنه موقف مهيب في هذا اليوم ونحن نحتفى بتخريج الفوج السابع والعشرين "فوج جيل يرتقي" هذا الجيل الذي يرتقى بارتقاء الكلية، حيث انطلقت الكلية الجامعية برؤية متقدمة وطموحة ورسالة سامية عززت فيها ثقافة وأهمية التعليم التقني، واليوم بات الجميع على قناعة أن التعليم التقني هو من أهم معاول كسر حلقات الحصار المركبة، مبيناً أن الكلية عملت عبر طواقمها الأكاديمية والإدارية على خدمة الطلبة وتقديم الخدمات التعليمية بشكل متميز يعكس المستوى الحقيقي لطلبة الكلية، داعياً الطلبة الخريجين إلى تحمل المسؤولية وتعزيز الانتماء للوطن والعمل وأنهم يمثلون سفراء الكلية في المؤسسات المحلية والخارجية، مقدماً التهنئة للطلبة الخريجين وذويهم بمناسبة التخرج، ومتمنياً لهم التفوق والتميز في حياتهم العملية. 

وفي كلمة الطلبة الخريجين بيّن الطالب أحمد سليم عابدين أنه من لمن دواعي الفخر والسرور لدى الخريجين وهم يكرمون في احتفال التخرج ، مشيراً إلى أنها لحظات سعيدة ونحن نرتدي ثياب التخرج، وها نتوج بعد سنين دراسة وعناء طويل ومكابدة للصعاب، مقدماً شكره للكلية التي احتضنت أحلامهم وساعدتهم في تحويلها إلى واقع ملموس، كما قدم الشكر للآباء والأمهات الذين وصلوا الليل بالنهار من أجل الوصول إلى بهم إلى هذه اللحظة.