مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

لغة جديدة بين الفلسطينين والسبب هو "فيسبوك" !

وكالة الحرية الاخبارية - لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور لغة غريبة وجديدة في الحوار بين المواطنين في قطاع غزة، لكنها تنتشر بشكل كبير بين الفئات الشابة من كلا الجنسين، وهذا شكل حالة من الانقسام في الرأي بين المواطنين فمنهم من يرفضها ومنهم من يقبل الحديث بها.وتنتشر تلك اللغة بشكل كبير بين الفئات الشابة ممن يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، وهي عبارة عن اختصار كلمة “بدي” والعوض عنها بحرف “الدال” قبل الكلمة الأصلية باللغة العربية لكنها تصبح كلمة غريبة غير مفهومة.

فمثلا تكب كلمة (دعمل) بدلاً من كلمة (بدي أعمل)، وهكذا. رفض تام الشاب عدلي أبو طه في مطلع العشرينيات من العمر يعمل في مجال الطباعة والاعلان أبدا استيائه الشديد من الحديث بمثل هذه اللغات التي يصفها على حدا تعبيره (بالتخلف) قائلا :”نحن نملك أفضل لغة في العالم وهي اللغة التي أنزل بها الله تعالي القرآن الكريم على سيدنا محمد، لذلك يجب علينا أن نتحدث بلغتنا ونعتز بها.”

وأضاف الذي يقطن بمنطقة حي الجنينة شرقي محافظة رفح “الشباب في غزة يعتقدون أنهم بالحديث بمثل هذه الألفاظ يرتقون ويتطورون، لكن في الحقيقة هذا شيء غير لائق ولا يعبر عنا كشعب فلسطيني مناضل.”وتابع أبو طه وهو يبتسم خلال حديثه بسبب رأيته منشور لشاب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كتب بتلك اللغة :”فدلل على قوله انظر للتعليقات التي تدل على استهزاء الآخرين به بسبب تحدثه بلغة غريبة لا يعرف له أصل ولا يصح أن يستخدمها الرجال.” اتفقت رنين أبو أحمد (21 عامًا) التي تقطن بمنطقة الشابورة وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة مع أبو طه بأن هذه اللغة يعتقد الشباب أنهم يطروا أنفسهم بها، لكن في الحقيقة هي غير لائقة ولا تتناسب معنا.

ومضت الفتاة بالقول :”لا أفضل الحديث بمثل هذه اللغة فهي لغة غريبة ولا نعلم أصلها، لذلك عندما نريد أن نقلد نحاول قدر الإمكان تقليد الشيء المميز الذي يجعلنا نرتقي ونتقدم إلى الأمام، وليس نقلد ما يجعل الجميع يستهزئ بنا.” يجوز استخدامها بين الفتيات الطالبة الجامعية ديانا الرخاوي ( 22 عامًا) قالت  :”يجوز استخدام تلك اللغة بين الفتيات على سبيل المزاح فقط ولكن لا يتم اعتمادها كلغة بديلة للغتنا الأصلية وهي اللغة التي كرمها الله تعالي إشارة لـ (اللغة العربية)”، موضحًة أنها تنزعج كثيرًا عندما تري شابًا يتحدث بمثل تلك اللغة الغريبة المنافية لعاداتنا وتقاليدنا، التي عندما يتحدث بها تشعر باستهزاء الآخرين له.

وأردفت هذه اللغة ظهرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ويعود سبب انتشارها في قطاع غزة بفعل الانفتاح الواسع على العالم الخارجي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، التي يوجد بها سلبيات عديدة وكثيرة مثل تقليد تلك اللغة الغريبة.وأشارت الرخاوي إلى أن هذه اللغة الغريبة انتشرت فعليا بين الفتيات قبل عامين أو أكثر، لكنها الآن تطفو إلى السطح بشكل ملحوظ جدا وبين جميع المواطنين الشباب قبل الفتيات.يذكر أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استيائهم الشديد من استخدام الكثير لهذه اللغة، حيث قاموا بتنزيل منشورات تندد باستخدامها، وأخرى ارشادية وتوعوية تبين مدى خطورتها على اللغة العربية الأصلية.