مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

الحكومة اللبنانية تحصّن مقرها وسط بيروت بجدار إسمنتي

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - بنت الأجهزة الأمنية اللبنانية، الإثنين، جدارًا مرتفعًا من الأسمنت، حول مقر الحكومة، وسط العاصمة بيروت، بعد ليلة حامية من أعمال الشغب.

وأحضرت القوى الأمنية قطعًا كبيرةً من الاسمنت المقوى، وبنت منها جدارًا شاهقًا، يحول دون الوصول لبوابة مقر الحكومة، في ظل محاولة عدد قليل من النشطاء، رافعين الأعلام اللبنانية منع وضع الأحجار، واصفينه بـ “جدار برلين .. يعزل بين الشعب اللبناني والسلطة الحاكمة الفاسدة”.

واتهم النشطاء في حديث لوسائل الاعلام “السلطة بدفع مئات آلاف الدولارات من جيب الشعب اللبناني ثمن جدار اسمنتي وثمن أجهزة حماية لها وثمن كل ما يقمعنا”.

وكان الجيش اللبناني، معززا بمدرعات عسكرية انتشر ليل الاحد في وسط بيروت، بعد فشل القوى الأمنية إنهاء “أعمال الشغب”، حسب رواية الحكومة.
وكان مصدر في الصليب الأحمر اللبناني قال في وقت سابق، إن سيارات الإسعاف نقلت 43 مصابًا من ساحة التظاهرة (رياض الصلح)، وقدمت العلاج لأكثر من 200 حالة طفيفة بشكل فوري.

وكانت القوى الأمنية اللبنانية فضت مساء الأحد، تظاهرة لآلاف من الناشطين في ساحة رياض الصلح، وسط بيروت، تظاهروا لليوم الثاني على التوالي، مطالبين باستقالة الحكومة وإسقاط النظام.

واندلعت أعمال الشغب، بعد محاولات بعض المتظاهرين اقتحام مقر الحكومة اللبنانية، التي طالبوها بالاستقالة فورا، قابلتها القوى الأمنية بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.

واتهم ناشطون من حملة “طلعت ريحتكم”، المنظِّمة للحراك، متظاهرين وصفتهم بـالـ”مندسين” بافتعال “أعمال الشغب” مع القوى الأمنية وتكسير المحال التجارية “من أجل إفشال تحركهم السلمي”.

وكان الآف المتظاهرين، تجمعوا السبت، بساحة رياض الصلح وسط بيروت، على مقربة من مقرّي الحكومة والبرلمان، بدعوة من حملة “طلعت ريحتكم” (في إشارة إلى المسؤولين الحكوميين)، وبمشاركة عدد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين، منددين بـ”فساد” المسؤولين، ومطالبين بـ”إسقاط النظام”.
وسبق أن أطلق ناشطون صفحة على موقع فيسبوك، مقرونة بوسم “طلعت ريحتكم”، واحتل مركزًا متقدمًا على قائمة التداول عبر تويتر أيضًا.

يذكر أن أزمة النفايات في بيروت، هي المحرك الرئيس للاحتجاجات الحالية في العاصمة، حيث دخلت شهرها الثاني في ظل غياب الحلول الجذرية، وتزايد مخاوف اللبنانيين من إعادة انتشارها في شوارع وأزقة العاصمة، مع اعتماد الدولة حلولا مؤقتة، تقضي بنقل النفايات من الحاويات الكبرى إلى مكبات مؤقتة، تهدد الصحة العامة، بحسب مصادر طبية.