تجدد الاشتباكات بـ"عين الحلوة" وجهود للتهدئة
وكالة الحرية الاخبارية - تجددت الاشتباكات صباح الأحد بين مسلحين من حركة فتح وتنظيم "جند الشام" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وأفادت مصادر محلية من المخيم بإصابة شاب في الاشتباكات، واحتراق عدة منازل في منطقة الطوارئ، إضافة لحدوث عمليات قنص متقطعة من جبل الحليب على الشارع "الفوقاني"، كما سمع أصوات قنابل بين الفينة والأخرى.
ودارت اشتباكات عنيفة عند مفرق بسنان القدس بالقرب من سنترال البراق بعد تقدم عناصر من حركة فتح إلى المنطقة.
وبعد تجدد الاشتباكات، تداعت اللجنة الأمنية العليا في المخيم للانعقاد في قاعة مسجد النور، واتفقت على وقف إطلاق النار في تمام الساعة 12.30 ظهرًا، وسحب جميع المسلحين، وانتشار القوى الأمنية.
كما اتفقت اللجنة على خروج تجمع جماهيري من أمام مسجد النور للسير في شوارع المخيم من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
وكان عنصران من حركة "فتح" قتلا وأصيب 10 آخرين أمس خلال اشتباكات مع جماعة "جند الشام" في المخيم.
وبدأت الاشتباكات بعد محاولة اغتيال تعرض لها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في عين الحلوة العميد سعيد العرموشي خلال مشاركته في تشييع العنصر في "فتح" يوسف جابر الذي قتل أمس في إشكال فردي في المخيم.
وتعرض العرموشي ومرافقيه لإطلاق نار من قبل مسلحين ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح، وتبع ذلك تبادل لإطلاق النار واشتباكات تخللها استخدام قذائف صاروخية وأسلحة رشاشة وقنص من على أسطح المنازل.