اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي

تشييع جثمان بركات والسيسي يتعهد بتعديل القوانين الجنائية

وكالة الحرية الاخبارية -  شيّع ظهر اليوم في جنازة عسكرية النائب العام المصري هشام بركات الذي قُتل أمس بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، بحي مصرالجديدة شرق القاهرة وسط حالة من الاستنفار الأمني، بينما تعهد رئيس الحكومة المصريةإبراهيم محلب بالثأر لكل من ضحوا بدمائهم.

وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بمنطقة القاهرة الجديدة وذلك في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما شارك في تشييع الجثمان الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور ومئات من رجال الدولة وقيادات الجيش والشرطة.

وبينما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، أعلنت وزارة الداخلية حالة استنفار أمني في أجهزتها وتشديد إجراءات الحماية لمنازل القضاة.

كما تشهد القاهرة اليوم استنفارا أمنيا بمناسبة ذكرى احتجاجات 30 يونيو/حزيران التي اندلعت عام 2013 ودفعت الجيش لإعلان عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي بعدها بأيام قليلة.

وقد رصدت وكالة رويترز انتشارا أمنيا مكثفا عند محور المشير طنطاوي الذي يربط بين منطقتي مدينة نصر والقاهرة الجديدة بشمال شرق القاهرة، حيث أقيمت مراسم تشييع جثمان بركات.

كما شهدت مداخل ومخارج القاهرة ومحطات مترو الأنفاق تكثيفا أمنيا ملحوظا، في حين أعلنت وزارة الصحة حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية.

وخلال تشييع بركات قال وزير العدل المصري أحمد الزند إن بلاده لن تهدأ ولن تسكت عن الجرائم الخسيسة التي ترتكبها الجماعة الإرهابية في حق الشعب المصري، في إشارة إلى الإخوان المسلمين كما ذكر الوزير أنه لا يهاب الموت، وأنه قد يكون المستهدف القادم بعد بركات، مرحبا بذلك "فداء للوطن".

كما أعلن الزند إلغاء الإجازة القضائية هذا العام للانتهاء من القضايا المنظورة خلال فصل الصيف.
وكان بركات قد لقي حتفه متأثرا بالجراح التي أصيب بها في الانفجار الذي استهدف موكبه صباح أمس في القاهرة.

وأعلن السيسي في تصريح متلفز له انه بصدد إجراء تعديلات سريعة في قوانين الإجراءات الجنائية، معتبرا أن المحاكم والقوانين في ظل الظروف الحالية لن تنفع، في إشارة فيما يبدو للتعجيل بأحكام الإعدام الأخيرة.
من جهته قال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن النائب العام هشام بركات ضحى بحياته واستـُشهد ثمنا لأدائه الواجب.

وأضاف محلب في بيان أن الفقيد انضم لمن ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وأن المصريين قادرون على الثأر لهذه الدماء.

كما قال محلب إن "الإرهاب لن يستطيع كسر إرادة المصريين أو تقويضَ عزيمتهم، وسيتم اجتثاث جذور الإرهاب من مصر عاجلا"، حسب نص البيان.