سباق صهيوني للمنافسة على تهويد القدس
وكالة الحرية الاخبارية - أكد تقرير فلسطيني رسمي، تصاعد التنافس بين حكومة الاحتلال والمستوطنين على تهويد مدينة القدس المحتلة.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي : "إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جدد خلال اجتماع حكومته الأسبوع الماضي التزامه بمواصلة الاسيتطان في القدس، ومرر قراراً يقضي برصد مبلغ 100 مليون شيكل (25 مليون دولار) من أجل الاستثمار في أعمال استيطانية في محيط حائط البراق في المدينة".
واعتبر التقرير تصريحات نتنياهو الأخيرة المتعلقة بالكتل الاستيطانية، محاولة لشرعنة الاستيطان وضم الكتل الكبرى ولسرقة وضم أراضي دولة فلسطين التي قامت إسرائيل بالاستيلاء عليها بغير وجه حق.
وأوضح التقرير أن قرار وزيرة التربية والرياضة الإسرائيلية الجديدة ميري ريغف نقل المكتب الرئيس لوزارتها من "تل أبيب" إلى القدس، مقدمة لنقل بقية الوزارات الحكومية إلى المدينة المحتلة، لافتا إلى أن نتنياهو عين أيضاً القيادي المتطرف في حزب "الليكود" زئيف إلكين وزيرا لشؤون القدس، بهدف تسريع وتكثيف عمليات التهويد والاستيطان في المدينة المحتلة.
واشار التقرير إلى تواصل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تحت غطاء دائم من جنود وشرطة الاحتلال، والتي تصاعدت خلال الأسبوع الماضي بحجة الأعياد اليهودية، في المقابل فرض الاحتلال قيودًا على المصلين وأغلق سوق القطانين.
وبيّن التقرير أن طواقم ما تسمى الإدارة المدنية وزعت الأربعاء الماضي قرارات عسكرية بوضع اليد على 8 دونمات و200 متر من أراض في قرية العيسوية في القدس لأغراض عسكرية.
كما كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاسرائيلية قررت بناء 90 وحدة سكنية جديدة في منطقة أطلق عليها "هار حوما ج" في جبل ابو غنيم في القدس، كما بدأت بتسويق 142 وحدة أخرى في نفس المستوطنة، ويتضمن المخطط إقامة 4 مباني سكنية جديدة بارتفاع 5-7 طوابق في احد شوارع المستوطنة.
في حين كشف النقاب مؤخرا عن أن استيلاء جمعية أميركية، تتبع للمليونير اليهودي موسكوفيتش، بطرق ملتوية عبر شركات وهمية على المنطقة الكنسية القريبة من شارع 60 في الضفة الذي يربط القدس بالخليل، ويجري العمل على إقامة مستوطنة وصفت بأنها "إستراتيجية" قرب بيت لحم.