القوات العراقية والمليشيا الشيعية تشن هجوما على مسلحي "الدولة الاسلامية" في الأنبار
وكالة الحرية الاخبارية - بدأت القوات الحكومية العراقية وقوات شيعية شن هجوم مضاد على مسلحي الدولة الإسلامية في الرمادي، حسب تصريحات مسؤولين عراقيين.
ويقول مسؤولون إن القوات الحكومية والمليشيات الشيعية تمكنت من طرد المسلحين من مدينة الحصيبة على بعد كيلومترات شرق الرمادي.
وفي الوقت ذاته تقوم قوات التحالف بقصف أهداف للتنظيم.
ويقول المراسلون إن هناك قلقا من أن نشر قوات شيعية في مناطق غالبية سكانها من السنة قد يؤدي إلى توترات طائفية.
وكانت القوات الشيعية قد بدأت في التجمع للقيام بهجوم مضاد بعد سقوط الرمادي يوم الأحد الماضي، فيما بدأ مسلحو التنظيم التحرك لمواجهتهم.
وقال مسؤول عراقي في محافظة الأنبار، لبي بي سي، إن "قوة من الحشد الشعبي قوامها 3000 مقاتل وصلت ليلة أمس لقاعدة الحبانية الجوية."
وأضاف أنها اشتركت مع القوات العراقية الأخرى في شن عملية انطلقت في الساعات الأولى من صباح السبت.
وقال إن القوات تمكنت من بسط سيطرتها على نحو 90 بالمئة من مدينة حصيبة الشرقية (10 كيلومترات شرق الرمادي).
وقال عذال عبيد، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن المئات من المقاتلين الذين وصلوا إلى قاعدة الحبانية الجوية، الأسبوع الماضي، بعد سيطرة تنظيم الدولة على الرمادي، يقتربون من قريتي الصديقية ومضيق القريبتين من الرمادي.
وقال شهود عيان إن رتلا من ميليشيات شيعية وقوات تابعة للجيش تحركت من قاعدة بالقرب من الرمادي تجاه المناطق التي سيطر عليها التنظيم.
كان التنظيم قد استولى على مدينة الرمادي، في هجوم عسكري مفاجئ استمر ثلاثة أيام، الأسبوع الماضي.
وحاول المسلحون استغلال ما حققوه للسيطرة على المزيد من المناطق شرق المدينة.