انطلاق مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي في بيت لحم
وكالة الحرية الاخبارية - انطلقت فعاليات مؤتمر "بيت المقدس الإسلامي الدولي" السادس اليوم الثلاثاء في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بمشاركة شخصيات عربية وإسلامية.
ويحمل المؤتمر عنوان "دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين-الدور والواجب"، على أن تستمر فعالياته ثلاثة أيام.
ويشارك في المؤتمر رئيس الشؤون الدينية التركي محمد قورماز، وقاضي القضاة الأردني الشيخ حمد هليل، ووزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردني الشيخ هايل داوود، ومفتي جمهورية مصر العربية السابق الشيخ علي جمعة.
وأكد رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله خلال افتتاح المؤتمر، على الاستعداد التام لتقديم كافة التسهيلات لتدفق أكبر عدد ممكن من الزائرين العرب والمسلمين إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
ودعا الحمد الله إلى تنفيذ قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي يحث الشعوب الإسلامية على زيارة القدس المحتلة ومسجدها المبارك ودعم صمود أهلها، مثمنا عاليا القرار التركي بوجوب زيارة الأقصى بعد أداء مناسك العمرة لكل الاتراك المسلمين.
وأكد أن مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي "يشكل حدثا هاما، يبنى على إنجازاته ومخرجاته، اذ تلتئم فيه كل الجهود وتتضافر لحماية القدس، وتعزيز صمود أهلها المرابطين الصامدين على أرضها، وصون مقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأشاد الحمد الله بموقف الأردن الثابت الوصي على القدس والرئة الحقيقية لفلسطين، بالإضافة الى دور المغرب العربي والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر وكافة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين والقدس خاصة.
وشدد على أن فرض وقائع جديدة على القدس المحتلة "يبدد فرص التوصل إلى عملية سلمية جادة ومتوازنة تتناقض مع القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام والاتفاقيات الموقعة، حول عدم المس بمكانة مدينة القدس أو مؤسساتها".
ونبه إلى أن العالم "بات يدرك أن لا سلام دون القدس، ولا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها وفي قلبها، لذلك توالت اعترافات الدول واعلانها ان القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
وعلى هامش المؤتمر كرم الحمد الله ذوي الشهيد محمد ابو خضير، وعائلة أقدم أسير مقدسي علاء البازيان على صمودهم الأسطوري وثباتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي.