اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي

مسلحو (داعش) يعززون قبضتهم على الرمادي

وكالة الحرية الاخبارية - فيما يعزز مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قبضتهم على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية الغربية، وصل آلاف من مسلحي الحشد الشعبي إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي استعدادا لبدء عملية عسكرية لاستعادتها فيما وصف بـ "معركة الأنبار"، حسبما قالت التقارير وشهود عيان.

ونقل عن عدد من سكان الرمادي قولهم إن مسلحي (داعش) يقومون بتفتيش الدور بحثا عن أي مؤيدين للحكومة ويلقون بالجثث في نهر الفرات.

وتصف التقارير الواردة من المدينة شوارعها التي باتت مهجورة فيما لا يخرج السكان من دورهم الا لفترات قصيرة للبحث عن طعام.

ونقلت وكالة أسوشييتيد برس عن عدد من السكان قولهم إن (داعش) يداهمون مساكن رجال الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة، كما احرقت ونهبت الدور والمصالح العائدة للموالين للحكومة.

وكثفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجماتها على مواقع التنظيم قرب الرمادي.

وكانت الرمادي قد سقطت في قبضة التنظيم المتطرف يوم الأحد الماضي. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسلحي الحشد الشعبي على التحرك "لتحرير أحياء الرمادي."

وحذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة انسانية فيما أخذ الآلاف من سكان الرمادي يفرون منها.

وتقول المنظمة الدولية إن نحو 25 ألفا من سكان الرمادي قد نزحوا عنها بالفعل في الأيام الأخيرة علاوة على الآلاف الذين نزحوا من المنطقة في السابق والذين ينام كثير منهم في العراء.

وتقول الأمم المتحدة إنها تحاول أن توفر متطلبات المعيشة للنازحين، ولكنها تشكو من شح الموارد المالية ونفاد مواد الاغاثة تقريبا.

ووصفت سيطرة التنظيم على المدينة بأنها أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف عام 2014.

وكان تنظيم الدولة قد تمكن من السيطرة على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في أوائل عام 2014، بعد أن تمدد من سوريا إلى العراق.