مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة أجواء خماسينية و شديدة الحرارة .. الحرارة أعلى من معدلها العام حوالي 7 درجات الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من نابلس و رام الله بينهم زوجة أسير استشهاد أب وزوجته وأبنائه بقصف خيمتهم في حي الصبرة بغزة قاض أمريكي يأمر بالإفراج عن الطالبة التركية رميساء أوزتورك باكستان تطلق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على هجمات الهند الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من الخليل الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي قوات الاحتلال تقتحم سوق الحلال بالخليل وتغلقه الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شمال رام الله بالاتجاهين إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

مسلحو (داعش) يعززون قبضتهم على الرمادي

وكالة الحرية الاخبارية - فيما يعزز مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قبضتهم على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية الغربية، وصل آلاف من مسلحي الحشد الشعبي إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي استعدادا لبدء عملية عسكرية لاستعادتها فيما وصف بـ "معركة الأنبار"، حسبما قالت التقارير وشهود عيان.

ونقل عن عدد من سكان الرمادي قولهم إن مسلحي (داعش) يقومون بتفتيش الدور بحثا عن أي مؤيدين للحكومة ويلقون بالجثث في نهر الفرات.

وتصف التقارير الواردة من المدينة شوارعها التي باتت مهجورة فيما لا يخرج السكان من دورهم الا لفترات قصيرة للبحث عن طعام.

ونقلت وكالة أسوشييتيد برس عن عدد من السكان قولهم إن (داعش) يداهمون مساكن رجال الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة، كما احرقت ونهبت الدور والمصالح العائدة للموالين للحكومة.

وكثفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجماتها على مواقع التنظيم قرب الرمادي.

وكانت الرمادي قد سقطت في قبضة التنظيم المتطرف يوم الأحد الماضي. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسلحي الحشد الشعبي على التحرك "لتحرير أحياء الرمادي."

وحذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة انسانية فيما أخذ الآلاف من سكان الرمادي يفرون منها.

وتقول المنظمة الدولية إن نحو 25 ألفا من سكان الرمادي قد نزحوا عنها بالفعل في الأيام الأخيرة علاوة على الآلاف الذين نزحوا من المنطقة في السابق والذين ينام كثير منهم في العراء.

وتقول الأمم المتحدة إنها تحاول أن توفر متطلبات المعيشة للنازحين، ولكنها تشكو من شح الموارد المالية ونفاد مواد الاغاثة تقريبا.

ووصفت سيطرة التنظيم على المدينة بأنها أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف عام 2014.

وكان تنظيم الدولة قد تمكن من السيطرة على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في أوائل عام 2014، بعد أن تمدد من سوريا إلى العراق.