ألمانيا تعتزم إرسال 3 جنود إلى إسرائيل لمراقبة عملية السلام في غزة القدوة "للحرية": ما حدث في قطاع غزة إبادة وكارثة وأمريكا منحازة لإسرائيل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,116 شهيدا و170,200 مصاب غنام: الأسير مروان البرغوثي سيبقى رمزاً للحرية وإرادته أقوى من قيود الاحتلال شهيد جراء غارة للاحتلال جنوب لبنان الاحتلال يعتدي على طفلين بالضرب في مدينة الخليل "فتح": إعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي يكشف الوجه الحقيقي لـ"حماس" الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 47 انتهاكا لوقف إطلاق النار إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام وزارة الداخلية تعلن آلية استصدار جواز السفر البيومتري لأهلنا في قطاع غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة والقدس وتواصل حصار بيتا جنوب نابلس الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية ويقتحم قرية عزون عتمة إصابة مواطن وزوجته في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل الاحتلال يقتحم مدينة طوباس

اوباما يتعهد بمساندة الحلفاء الخليجيين وسط قلق بشان تهديد إيراني

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس بمساندة حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين ضد أي "هجوم خارجي" ساعيا الي طمأنتهم الي التزام راسخ للولايات المتحدة بأمنهم وسط قلق عربي من جهود تقودها امريكا للوصول الي اتفاق نووي مع ايران.

وفي قمة نادرة مع دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد تعهد اوباما بأن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنهم وستساعد ايضا في التصدي "لأنشطة ايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة."

وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي ختامي في المنتجع الرئاسي الواقع خارج واشنطن "انني اؤكد مجددا التزامنا الصارم بأمن شركائنا الخلجييين."

ولم يصل اوباما الي حد عرض معاهدة دفاع رسمية سعت اليها بعض الدول الخليجية. وبدلا من ذلك أعلن اجراءات أكثر تواضعا بما في ذلك تكامل بين انظمة الدفاع المضادة للصواريخ الباليستية وتعزيز أمن الشبكات الالكترونية والامن البحري وتركيز مبيعات الاسلحة وزيادة التدريبات العسكرية المشتركة.

وتسعى الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية اخرى الي التوصل لاتفاق نهائي مع ايران لتقييد برنامجها النووي بحلول موعد نهاية مهلة في الثلاثين من يونيو حزيران. ووافق مجلس التعاون الخليجي في بيان مشترك على ان اتفاقا "شاملا يمكن التحقق من تنفيذه" مع طهران سيخدم مصالحهم الامنية.

لكن اوباما لم يصل الي حد القول بان الدول العربية السنية ألزمت نفسها بمساندة نتيجة المحادثات مع ايران خصمها الشيعي اللدود.

وسعى اوباما ايضا الي تهدئة مخاوف الدول العربية الخليجية من ان الرفع المحتمل للعقوبات الدولية عن طهران سيجعلها اكثر قدرة على تغذية المزيد من الصراعات الطائفية في المنطقة.

وخيمت خلافات حول السياسة الامريكية تجاه ايران والحرب الاهلية في سوريا وانتفاضات الربيع العربي على القمة التي عكر صفوها بالفعل غياب معظم زعماء الدول الخليجية.