750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش

الأسيران زماعرة ودلايشة ضحايا لسياسة الإهمال الطبي

وكالة الحرية الاخبارية -  أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الإحتلال تزداد سوءا، في ظل تصميم ادارة السجون على مواصلة سياسية الاهمال الطبي الممنهجة بحقهم، حيث ارتفع عدد الأسرى المرضى خلال الفترة الماضية الى 1700 أسير مريض.

وفي هذا السياق قال محامي الهيئة فادي عبيدات الذي زار عدد من الأسرى في سجن نفحة، أن الأسرى اكدوا له بأن مسلسل الإنتقام والإنكار لإنسانية الأسير الفلسطيني متواصل بشكل يومي، وأن هناك تعزيز لسياسة المماطلة في تقديم العلاج للمرضى، والتركيز فقط على المسكنات.
وكشف عبيدات أن المماطلة في إجراء الفحوصات من أبرز الوسائل المتبعة في التعامل مع الأسرى المرضى، بهدف استفزازهم والنيل من صمودهم وعزيمتهم، ولإدخالهم في حالة نفسية صعبة، كما هو الحال مع الأسير المريض محمد زماعرة 32 عام من الخليل، والذي يعاني من مشكلة الكريزا والأعصاب ويصاب بنوبات تشبه الصرع يمكن محاربتها بأخذ العلاج اللازم بإستمرار وهو ما يحرم منه.
كما زار عبيدات الأسير المريض خالد دلايشة 21 عام من رام الله، والذي يعاني من شظايا بالرجلين تسبب له الألم بين الحين والأخر، وظهور كيس دهن بمؤخرة رأسه، وطالب مرارا ان يتم تقديم العلاج له، وعرض على طبيب السجن، ولكن تم إبلاغه أنه لا يوجد أي شيء، علما بأن كيس الدهن واضح ويتوجع منه بإستمرار، بالإضافة الى ظهور بعض البثور على جسمه مرة كل شهر الا انه لم يقدم له أي شيء من العلاج.