الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح الطقس :تعمق المنخفض الجوي اليوم والأرصاد تحذر من الرياح الشديدة قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية إصابتان بخروقات جديدة للاحتلال في قطاع غزة الجزائر ثالث المتأهلين رسمياً إلى دور ثمن النهائي بالبطولة القارية أمم أفريقيا قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة 750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة

الروائي مشهور البطران يرصد بنصف قرن هموم الإنسان الفلسطيني

وكالة الحرية الإخبارية - صدرت حديثًا روايةٌ -السماءُ قريبة جدًا- للكاتب الروائي الفلسطيني مشهور البطران. عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان.

وفي هذه الرواية شأن ما سبقها من روايات أخرى للكاتب تعتبر الثورة الرافعة الرئيسية للعمل الفني، وقد انبثقت من هذه الفكرة العديد من القضايا الفرعية التي قاربتها الرواية وهي من قبيل دور المؤسسة الدينية والمؤسسة الأكاديمية في الحياة الاجتماعية والسياسية للمجتمع الفلسطيني.

وتجري أحداث هذه الرواية في الفضاء الفلسطيني حيث تتوزع ما بين القدس ورام الله والخليل وبعض البلدات الجنوبية. أما زمنها فيمتد تقريبا على مدار نصف قرن من الزمن، مع أن الجزء الأكبر منها يتركز في سنوات الربيع العربي.

شخصيات هذه الرواية مشغولة بهم العيش والبقاء وبناء الذات وتطويرها في مجتمع يهدده خطر الاقتلاع الذي يحاول أن يعصف بمنجزه الوطني والاجتماعي. زيدون بطل الرواية هو أسير محرر يسعى لبناء أسرة وتعليم أبنائه، لكن المخابرات الإسرائيلية تحاول الإيقاع بابنه الطالب الجامعي، فيهب الأب لإنقاذ ابنه، فتتعقد الأحداث؛ الأمر الذي يقود إلى مقتل ضابط الاستخبارات.

وتعد هذه الرواية، الرابعة في سلسلة روايات البطران وقد سبقتها ثلاث روايات أخرى وهي على التوالي: المنبوذ، وآخر الحصون المنهارة، ووجوه في درب الآلام.

وتقع الرواية في 230 صفحة من القطع المتوسط، وقد تصدر غلافها لوحة للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد البطران.