"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

ما هي قصة "مين سليم "؟

وكالة الحرية الاخبارية -  منذ ما يقارب الأسبوع من الزمن، انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، ومعظمها تتبع لوكالات أنباء وإذاعات محلية وصفحات إخبارية ضخمة، صورة لملصـــق يحمل عبارة: "مين سليـــم؟؟"، وقد أثارت هذه الصـورة التي انتشــرت أيضاً في العديد من الشوارع الرئيسية على اللوحات الإعلانية الكبيرة حفيظة الآلاف من المواطنين.

وبدا ذلك واضحاً من خلال صفحات "الفيس بوك" و"تويتر"، التي غمرت بالتعليقات الجدية منها والساخرة من قبل المواطنين والصحافة والمسؤولين، والتي تتساءل جميعها عن ماهية هذا الإعلان المشوّق، والذي من الواضح أنه مُوّل بشكل جيّد حتى يتم نشره على كل هذه المواقع بطريقة مدفوعة "Sponsored"، ناهيك عن التكلفة العالية للنشر على اللوحات الإعلانية في الشوارع.

المواطن أحمد نصار من بيت لحم قال : "من الواضح أن هذا الإعلان يتبع شركة خاصة ذات رأس مال كبير، وهدفه الترويج لحملة تجارية ضخمة قبل إطلاقها، وأعتقد أنها ستطلق في رمضان الشهر المقبل".

أما المواطنة أحلام الشاويش من القدس المحتلة، فقالت : "من المحتمل أن تكون حملة صحية، تقصد من الإسم أن تكون "سليماً" من مرض معيّن، ولكني لا أستطيع الجزم من المموّل ومن الذي يقف وراءها، إذ أنه من المستبعد أن تكون بتمويل من وزارة الصحة الفلسطينية".

من جانبه ، رأى الصحفي فادي أبو سعدى من بلدة بيت ساحور أن الفكرة نجحت في خلق حالة عندما أجبرت الجميع بالتحدّث عنها، بغض النظر عن محتوى الإعلان أو من يقف خلفه.

وأضاف أبو سعدى: "الأهم بالنسبة لي في الفترة القادمة أن تكون الفكرة الرئيسية قيّمة بذات حجم تأثير الإعلان الذي حدث في الشارع".

إن كنت معجباً بهذا الإعلان أو غير مكترث به أو تهكّمت عليه، فأنت بلا شك تنتظر مع جُل الشارع الفلسطيني الإفصاح عن حقيقة هذا الترويج في الأيام القادمة، وباللهجة الدارجة: فقد استطاع أن يأخذ "سليــم" أنظارنا ويختطفها بطريقة الــ "خــــاوة" !!

المصدر : راديو بيت لحم 2000