الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا ويتجاهل هدنة مدعومة دوليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام نازحين غرب خانيونس الأونروا" تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى جهاز الضابطة الجمركية يتعامل مع 10 قضايا خلال الساعات الماضية الجامعة العربية تجدد تضامنها الكامل مع الإعلام الفلسطيني وتطالب بحمايته نتنياهو يعلن استعادة جثمان جندي قتل قبل 43 عاماً في لبنان 1500 مواطن أبصارهم في غزة بسبب صواريخ الاحتلال وحصاره الاحتلال يقتحم بلدة الرام وحي البستان في سلوان غزة: 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة و4000 مهددون بفقدانه استشهاد مواطن في قصف الاحتلال شرق خان يونس عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ105 الشيخ يطلع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على آخر التطورات في فلسطين محافظ الخليل يستقبل الفريق الحاج إسماعيل جبر

مؤيدو هادي "يستعيدون السيطرة" على مطار عدن وسط مخاوف من كارثة إنسانية

وكالة الحرية الاخبارية -  تمكن مقاتلون موالون للرئيس المعترف بها دوليا عبد ربه منصورهادي من استعادة السيطرة على مطار عدن الدولي، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية لبي بي سي.

ولا يزال القتال الضاري مستمرا بوتيرة عالية في خاصة حول المطار والقصر الجمهوري في المدينة الجنوبية.
وواصلت المقاتلات السعودية غاراتها على مواقع للحوثيين قبل ساعات فقط من تطبيق هدنة إنسانية برعاية الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وأعلنت السنغال الاثنين انضمامها إلى التحالف الذي تقوده السعودية، وإرسال 2100 جندي لقتال ما يصفون بالمتمردين الحوثيين.
وعلى الصعيد الإنساني تزداد الأوضاع ترديا في اليمن خاصة بعد تعرض منشآت الطاقة الكهربائية وخزانات المياه الحكومية ومحطات الاتصالات لدمار واسع بسبب القتال، وتحذير شركة النفط اليمنية الثلاثاء من كارثة إنسانية في البلاد بسبب انعدام الوقود.
وكانت مصادر أمنية وأخرى في اللجان الشعبية، قد قالت إن مقاتلين موالين لهادي تمكنوا من استعادة السيطرة على مطار عدن الدولي بعد تعرضه لقرابة ثلاثين غارة جوية بقيادة السعودية.
وقالت المصادر لبي بي سي إن السلطات المحلية في عدن تستعد لاستقبال شحنة مساعدات طبية وغذائية ستنقلها سفن إلى ميناء عدن في وقت لاحق الثلاثاء ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية.
إلا أن القتال في مدينة عدن لا يزال مستمرا، على وتيرة عالية، خاصة في حي كريتر والمنطقة المحيطة بمطار عدن الدولي والقصر الجمهوري.
اغلاق مدارس
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات السعودية أنها قررت إغلاق كافة المدارس في منطقة نجران الجنوبية المحاذية لليمن، حسبما أورد التلفزيون السعودي الرسمي.
ولم تعط السلطات السعودية تفسيرا للأسباب التي دعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء.
إلا أن وكالة رويترز نقلت عن شهود على الجانب اليمني من الحدود قولهم إن القوات السعودية قصفت بالمدفعية اهدافا على الجانب اليمني ردا على قصف وجهه الحوثيين على الأراضي السعودية.
انضمام السنغال
وشنت مقاتلات عملية "إعادة الأمل" بقيادة السعودية سلسلة غارات على مواقع وصفت بأنها تابعة للحوثيين، والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، قبل ساعات من بدء تطبيق هدنة إنسانية برعاية الأمم المتحدة تقضي بوقف الغارت لعدة ساعات كل يوم لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق اليمنية الأكثر تضررا من القتال.
وقالت مصادر عسكرية موالية لمنصور هادي لبي بي سي إن ما لا يقل عن 45 مسلحا حوثيا قتلوا في سلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع يتحصنون فيها في مدينة تعز، والمدخل الغربي للمدينة، وطرق الإمدادات القادمة للحوثيين من محافظتي الحديدة وإب.
وقال وزير خارجية السنغال الاثنين إن بلاده سترسل 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى تحالف يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد قال بعد العودة من زيارة للسعودية الشهر الماضي إنه ينظر في طلب لنشر قوات ضمن التحالف الذي تقوده الرياض لقتال الحوثيين الشيعة المتحالفين مع ايران.
وقال الوزير السنغالي مانكير ندياي للبرلمان "التحالف الدولي يهدف الى حماية وتأمين المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة".
ويضم التحالف الذي يريد اعادة تثبيت حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي ثماني دول عربية أخرى ويتلقى دعما في مجال الامداد والتموين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
وشاركت طائرات الأباتشي السعودية، وفقا لمصادر قبلية، في قصف جبهات تابعة للحوثيين في محافظة صعدة وخاصة المواقع الواقعة على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر في اللجان الشعبية الموالية لهادي لبي بي سي إن كتيبة من المقاتلين الموالين لهادي تلقت تدريبا عسكريا على يد القوات السعودية خلال الأسابيع الماضية، وحصلت على تجهيزات عسكرية وأسلحة متطورة، كمضادات للدروع وأجهزة اتصالات عسكرية.