السلفية الجهادية في غزة تنشر أسماء وصور من قالت أنهم "مطلوبين" لها
وكالة الحرية الاخبارية - نشرت جماعة متشددة تدعي أنها تنتمي الى السلفية، اسماء ضباط يعملون في أجهزة أمن حركة حماس بقطاع غزة ، وادّعت أنهم يقومون باعتقال "مشايخهم" وقادتهم ، ووضعهم في معتقلات بظروف قاسية ، ويمارسون بحقهم شتى أنواع التعذيب .
وحسب موقع تابع لهذه الجهة، فإن جهاد محيسن" أبو العبد" أحد أهم المطلوبين للسلفية الجهادية ، كونه المسؤول عن ملف اعتقال قادتها، وهو يشغل منصب مدير عام الاستخبارات العسكرية في حركة حماس ، والمشرف على "الضبط الميداني ".
كما نشرت اسم انور زعرب من القيادات الأمنية في حركة "حماس" ، ومسؤول "الضبط الميداني" في منطقة الجنوب ، ومقرب من جهاد محيسن .
وجاء فيما نشرته السلفية الجهادية ، أن فضل الجديلي المدعي العام العسكري في حركة "حماس "، ضمن الذين يقومون بتقديم لوائح اتهام "باطلة" لقادة الجماعة ، ويعطي اجهزة أمن "حماس" المعنية المصوغ القانوتي لإعتقالهم.
وورد اسم القيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" احمد العديني "ابومنار" وهو من سكان دير البلح ، ضمن قائمة المطلوبين لجماعة السلفية الجهادية .
كما جاء اسم نائب مدير عام الاستخبارات العسكرية في "حماس" ضياء الشرفا ، ليكون أحد المطلوبين لجماعة السلفية الجهادية في قطاع غزة .
ومن المطلوبين سفيان خضر "أمير" منطقة عزبة بيت حانون في شمال قطاع غزة ، ومسؤول الضبط الميداني في منطقته.
وعرف من المطلوبين: باسم السلطان ، وابراهيم عبدالعزيز حمدان .
كما نشرت الجماعة السلفية في غزة خريطة لموقع قضاء "حماس"، في منطقة جباليا .
يذكر أن جماعة سلفية تُطلق على نفسها اسم "أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس"، إن قوات أمنية تابعة لحركة"حماس"، هدمت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مسجدا يرتاده أنصارها وسط قطاع غزة.
وأضافت الجماعة في بيان، نشرته مواقع إلكترونية سلفية جهادية، وحسابات على موقع "تويتر": " أقدمت عصابات النظام الحمساوي على هدم وإزالة مسجد المتحابين، الكائن في مدينة دير البلح، في صورة مشابهة لما يقوم به الاحتلال اليهودي والأمريكي والرافضي من هدم لمساجد المسلمين".
وذكر البيان، أن ثلاث جرافات شاركت في عملية هدم "مسجد صغير بدائي كانت تهوي أليه أفئدة المؤمنين من الدعاة وطلبة العلم، وعوام المسلمين في تلك المنطقة، يتعلمون فيه توحيد ربهم وأمور دينهم، و يتدارسون فيه الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، بعيدا عن المساجد المُسيّسة التي تحتلها حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى"، حسب نص البيان.
(المصدر: أمد)