الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم

"تقدم" الحوثيين في قلب عدن والسعودية تكثف غاراتها

وكالة الحرية الاخبارية - تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في قلب مدينة عدن بعد معارك عنيفة قتل فيها 20 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.

وتزامن ذلك مع تكثيف الغارات الجوية لليوم السابع على التوالي، منذ الإعلان عن إنهاء الحملة التي تقودها السعودية الثلاثاء الماضي.

فقد شنت مقاتلات ما يعرف بـ"التحالف العربي" سلسلة غارات على مواقع عدة تابعة للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء.
واستمرت الغارات طوال ليل الاثنين حتى فجر الثلاثاء.

وقد قتل من الحوثيين وحلفائهم في الغارات نحو 200 شخص منذ بدء الحملة في 26 مارس/آذار، بحسب ما ذكره متحدث باسمهم، اتهم التحالف بالتصعيد، وليس إنهاء الحرب.

وفي عدن اضطرت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي فر إلى السعودية، إلى التراجع عن حي خور مكسر المركزي في المدينة، بعدما اقتحم الحوثيون منزل عائلة هادي، والقنصليتين الألمانية والروسية، بحسب ما قاله مسؤول محلي.

وقال مصدر مقرب من الحوثيين إن تسعة منهم قتلوا في المعارك.

وذكر مصدر صحي في عدن أن 11 جثة أحضرت إلى المستشفى الذي تديره الحكومة، دون أن يحدد إن كانت تلك الجثث لأفراد من مليشيات هادي أو لمدنيين.

وتوعد الحوثيون مساء الاثنين بالسييطرة على محافظة مأرب بالكامل خلال ساعات وتطهيرها ممن يسمونهم بالدواعش والتكفيريين.

دعم من وحدات الجيش
وكان هادي فر إلى السعودية عندما اقترب الحوثيون وأنصارهم من عدن الشهر الماضي.

وقد تلقى الحوثيون دعما كبيرا من بعض وحدات الجيش، التي لا تزال موالية للرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، الذي أجبر على ترك السلطة في عام 2012 عقب انتفاضة استمرت عاما.

وأصبحت قواعدهم هدفا أساسيا للحملة الجوية السعودية، إلى جانب قاعدة أخرى في قلب العاصمة صنعاء، ضربت في غارات الثلاثاء.

وذكر شهود عيان أن الغارات استهدفت أيضا مواقع الحوثيين وحلفائهم في محافظة مأرب الغنية بالنفط، وفي المنطقة الشرقية من صنعاء، وفي مدينة تعز، وميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وقال متحدث باسم قوات الحوثيين وحلفائهم إن 112 جنديا، و43 شرطيا، و45 شخصا من مليشيات الحوثيين، قتلوا خلال خمسة أسابيع منذ بدء الغارات.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية - التي يسيطر عليها الحوثيون - عن العميد شرف لقمان اتهامه الرياض بـ"دخول مرحلة جديدة" من حربها، وليس إنهاءها كما وعدوا.

وقال الحوثيون إنهم لن يعودوا إلى محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة إلا بعد وقف الغارات الجوية.