هاشم رضا: الشرطة العراقي يحتاج مساندة الجميع والخسارة في فلسطين مؤلمة

وكالة الحرية الاخبارية -  شكلت الخسارة الأولى التي تعرض لها فريق الشرطة العراقي على يد ترجي وادي النيص الفلسطيني في مباريات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي  لكرة القدم بهدف وحيد جدلاً واسعاً داخل مدرجات النادي الأخضر خاصة أن بطل فلسطين لا يملك من المميزات المالية ولا الصفات الفنية التي يحتكم عليها اصحاب القيثارة الخضراء.


هاشم رضا ، المشرف على الفريق العراقي، أكد في تصريحات مطولة لموقع كووورة أن الهزيمة كانت مؤلمة أمام الفريق الفلسطيني نظراً للفوارق الفنية والتدريبية والمالية والتاريخية ، قائلاً: " كل من شاهد المباراة لا بد وانه لاحظ ان لاعبي نادي الشرطة عملوا كل شيء في كرة القدم إلا هز الشباك , في الحقيقة الخسارة كانت مؤلمة وصعبة وغير قابلة للتصديق بسبب الفوارق التي اشرت لها قبل قليل , لكن وكما يعلم الجميع أن الخسارة امر وارد في لعبة كرة القدم ".

وعن الأحداث التي سبقت اللقاء بسبب عراقيل السفر إلى فلسطين ، قال:" واجهنا العديد من العراقيل قبل دخول الاراضي الفلسطينية , لقد وصلنا مقرنا في فلسطين بعد ثمانٍ ساعات ونصف ما بين الطريق وإتمام الإجراءات والحصول على هوية الدخول وليس تأشيرة العبور , لقد وصلنا الى الفندق في الساعة الخامسة فجراً وقبل يوم من اقامة المباراة , وهو ما أثر على الأداء ورغم ذلك أنا لا أبحث عن مبررات أو أسباب للهزيمة".

وأضاف: " كوفد رسمي لم نتقابل بشكل مباشر مع سلطات الأمن الاسرائيلية لأن الجانب الفلسطيني هو من تكفل بهذا الموضوع".

وعن مشكلة الحارس محمد كاصد ، أوضح أن المشكلة ليست بالجانب الفلسطيني ولكن بسبب قرب انتهاء جواز سفر الحارس لأنه بحسب القوانين الدولية أي جواز يتبقى اقل من 6 اشهر على انتهاءه لا يمكن ان يدخل أي بلد.

ونفى هاشم فرض أي عقوبات مالية أو إدارة على اللاعبين أو الجهاز الفني بعد الهزيمة بل بارك رياض عبد العباس رئيس النادي للفريق على أداءه الجيد.

وعن الانتقادات التي يواجهها فريق الشرطة ، رد قائلاً:" علينا أن نضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار , ويجب أن يتعاون الجميع للوصول للبطولات.. وأطالب الجميع بتصفية القلوب وتنقية النفوس لا سيما أن نادينا الموسم الحالي يعيش أوقاتا ممتازة وفترات ذهبية ذكرتنا باللون الأخضر عندما كان متربعا على قمة العرش المحلي على أيام الاساطير رعد حمودي ودوكلص عزيز وعلي حسين محمود وعصام خليل وهادي الجنابي وعدنان جعفر ورزاق وصباح حاتم ورياض نوري وزهراوي جابر وكل النجوم الطيبين الذي اتوا من بعدهم".

واختتم تصريحاته قائلاً: "بصراحة كبيرة نادي الشرطة امانة ثقيلة تركها من ساهم ببناءه ورفعته بيدنا وينبغي علينا المحافظة على هذه الامانة كاملة ونظيفة وناصعة".