الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم

"كهرباء سبيل" آخر اختراعات اليمن

وكالة الحرية الاخبارية -  لليوم السادس على التوالي، تعيش العاصمة اليمنية صنعاء وضعاً مأساوياً، تسببت فيه الأوضاع الأمنية وانعكاساتها على الخدمات، بما في ذلك الكهرباء والمشتقات النفطية.

وتداول نشطاء يمنيون على "فيسبوك"، صورة وخبراً عن قيام أحد المعاهد التدريبية بتعليق خط كهربائي على جدار المعهد في الشارع العام، ليتمكن المارة من شحن جوالاتهم، في ظل الانقطاع التام لخدمة الكهرباء.

وكتب أيمن الفقيه، وهو مصمم غرافيك في صفحته على "فيسبوك" حول القصة: "في بادرة نادرة من نوعها، وبسبب غياب الكهرباء عن صنعاء لستة أيام على التوالي حتى اللحظة، قام معهد "جرايد للتدريب والتأهيل" بعمل كهرباء سبيل مجاني لجميع من يريد شحن هاتفه بسبب الأزمة". وعلق الفقيه في آخر منشوره بالقول: "جزاهم الله خيراً، ونتمنى أن يبادر البقية بالعمل نفسه"، قاصداً المؤسسات الكبرى التي تملك مولدات للكهرباء.

وتأتي فكرة "الكهرباء السبيل"، من عادة "الماء السبيل"، التي تنتشر بكثرة في اليمن، وخصوصاً في القرى والأرياف، حيث يقوم بعض المواطنين بتعليق قرب الماء قديماً على الطرقات ليشرب المارة. أما حديثاً، فقد تم استبدالها بالثلاجات والبرادات التي توفر الماء للمارة بارداً بالمجان، وخصوصاً على الطرق الرئيسية والأحياء الفقيرة.

وأدت الاشتباكات بين مسلحي القبائل والحوثيين في محافظة مأرب شرقي اليمن إلى انقطاع خطوط الطاقة في الثالث عشر من أبريل/نيسان الجاري، ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازيّة عن الخدمة، والتي تغذي العاصمة صنعاء ومدنا أخرى بالكهرباء، فأضحت العاصمة تعيش وضعاً مأساوياً، إضافة إلى الوضع الأمني، بفعل غارات عاصفة الحزم، وأزمة المشتقات النفطية.