خالدة جرار: اعتقالي تعسفي ويستهدف الشرعية الفلسطينية
وكالة الحرية الاخبارية - صرحت النائب الأسيرة خالدة جرار ان اعتقالها لا مبرر قانوني له، وان دوافعه سياسية ينتهك حقوق النواب الفلسطينيين المنتخبين وينتهك كافة الأسس والأعراف الإنسانية والدولية.
وقالت جرار في لقائها مع محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب، ان التحقيق معها استمر 3 ساعات في سجن عوفر وتركز على قضايا نشاطاتها السياسية والاجتماعية كنائبة في المجلس التشريعي.
وأفادت ان المحققين ابلغوها، ان سبب اعتقالها هو رفضها المثول لقرار سابق بالإبعاد إلى أريحا وإنها تشكل خطرا على امن المنطقة حسب زعمهم.
وشكرت جرار كافة المحامين وأعضاء الكنيست والمؤسسات ونواب المجلس التشريعي على متابعتهم واهتمامهم بقضيتها ووقوفهم إلى جانبها.
وأثارت جرار موضوع البوسطة ونقل الأسرى والأسيرات إلى المحاكم من خلالها، موضحة ان النقل في البوسطة مأساة ويجب العمل قانونيا وعدم السكوت على ما يعانيه الأسرى بسبب مشاق السفر الذي يستغرق 9 ساعات، حيث ينقل الأسير أو الأسيرة الساعة الثالثة صباحاً إلى معبار الرملة ومن ثم إلى محكمة عوفر، وفي سيارة حديدية مغلقة وسيئة جدا وباردة وقذرة ويشرف على نقل الأسرى قوات خاصة تسمى النحشون.
واضافت جرار، ان المأساة الأخرى هي غرفة الانتظار في محكمة عوفر والتي تشبه الزنزانة وهي باردة جداً ولا تحتمل إطلاقا، وان المسافة في الذهاب والإياب طويلة حيث يصل الأسير بعد منتصف الليل إلى السجن منهكاً ومتعباً مريضاً.
قالت جرار:" ان عدد الأسيرات وصل إلى 22 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الشارون.
ويذكر ان النائبة خالدة جرار التي التي اعتقلت التي في 2 من نيسان الجاري وحكمت بالسجن 6 شهور إداري، قد تم تأجيل محاكمتها يوم 14/4/2015 لتقوم النيابة الإسرائيلية بفحص إمكانية تقديم لائحة اتهام ضدها بدل الاعتقال الإداري.