الاحتلال يدين فلسطينيًا بتهمة تهريبه مواد لتصنيع السلاح إلى الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  أدانت محكمة الصلح الاحتلالية اليوم الأحد، رجل في الخمسينيات من عمره من قرية دير الأسد في الجليل، بتهريب مواد بناء إلى مدينة الخليل، بزعم أن هذه المواد المهربة  يمكن أن تستخدم في تصنيع  سلاح ومواد متفجرة.

وزعمت شرطة الاحتلال مثلما أوردت في طعونها التي قدمت إلى المحكمة، أن الرجل المدان يعمل في استيراد مواد بناء ومعدات للسباكة، نقل مواد محظورة إلى مصنع في مدينة الخليل.

و بحسب ما ورد في التحقيقات، فقد حاول الرجل تهريب معدات بناء وسباكة التي من شأنها أن تستخدم في تصنيع أسلحة ومتفجرات، وقد كشف النقاب عن القضية عقب معاينة تقارير لسلطة الضرائب "الإسرائيلية"  التي رجحت أن التقارير المقدمة إليها كاذبة.

وجاء في لائحة الاتهام، أن الرجل المذكور اعتاد استيراد مواد تستعمل لأغراض أمنية محظورة، ومن بين المعدات التي تم تحويلها ماكنة لقص الحديد، مكانة للخراطة ونحو 80 ألف رصاص من المطاط والبلاستيك.