الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

هل تدخل الجنائية الدولية "إسرائيل" قفص الاتهام!

وكالة الحرية الاخبارية -  التقدم الذي حصل في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بعد مفاوضات ماراتونية في مدينة لوزان السويسرية لم يتكلل بالتوصل إلى اتفاق، والموضوع كان على واجهة الصحف الغربية. هذه الصحف بدت في غالبيتها مشككة في إمكانية التوصل إلى حل نهائي فورا. صحيفة يو إس توداي تقف عند النقاط التي قد تشكل عائقا للتوصل إلى حل. ومن بينها حسب الصحيفة: رغبة إيران في رفع العقوبات الاقتصادية عليها فورا فيما تسعى الولايات المتحدة إلى الإبقاء عليها لعشرين سنة أخرى، ورفض إيران طلب القوى الغربية إرسال شحنات الوقود إلى روسيا للمعالجة، والاختلاف حول عدد أجهزة الطرد المركزي التي ستبقي عليها إيران.. وطرق تفتيش المنشآت النووية مستقبلا.

هذا الاتفاق إن حصل أو لم يحصل فإنه سيكون عامل ارتياح لدى الإسرائيليين.. هذا ما كتبته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم. الصحيفة تدعو الإسرائيليين إلى أخذ نفس عميق لأن المفاوضين عازمون على التوصل إلى حل، وقد يكون آخر موعد لحصول هذا الاتفاق يوم الثلاثين من يونيو حزيران المقبل. وهذا يبعد المخاوف من حصول كارثة أو اندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط.

في صحيفة الواشنطن بوست مقال لديفد إغناسيوس يقول فيه مهما كانت النتيجة النهائية لهذه المفاوضات، يتعين علينا التركيز على مسار المفاوضات الذي يظهر بنفس أهمية الحل النهائي، وأهم ما يميز هذا المسار حسب الكاتب هو التزام كل من الولايات المتحدة وإيران بالجلوس إلى طاولة واحدة منذ ثمانية عشر شهرا ومحاولة تقريب وجهات النظر بينهما بعد أن كانت السلطات الإيرانية تصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر. صحيح أن المتشددين لايزالون موجودون في إيران يقول الكاتب لكن الأمة التي رفعت شعار "الموت لأمريكا" قد اختفت إلى غير رجعة.

 إلى العراق وإعلان رئيس الوزراء العراقي استعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية؛ صحيفة الصباح العراقية عنونت صفحتها الأولى تكريت تنتصر وداعش يهزم. وتحذر الصحيفة في افتتاحية بعنوان تكريت ترد، تحذر من تصديق إشاعات تنظيم الدولة الإسلامية، لأن ذلك يسدي خدمة كبيرة للتنظيم. تعود الافتتاحية على كل الإشاعات التي دارت حول معركة تكريت وتقول إن أفضل رد على هذه الإشاعات هو العمل لتحقيق الانتصار كما فعلت القوات الوطنية العراقية بكل مسمياتها.  

المقالات في الصحف العربية ترد كذلك على قرار القمة العربية التي انعقدت الأسبوع الماضي في شرم الشيخ بإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة. في الزمان العراقية مقال لمؤيد الصالحي يشيد فيه بالقرار ويعتبره موقفا عقلانيا بكل المقاييس.. إنه اتفاق ينطوي على إرادة عربية صلبة و توافق خلقته الظروف الراهنة التي كرست التشرذم والتباعـد والضعف العربي، يقول الكاتب، ويعتبر القرار ينقل وحدة الصف العربي من الحلم إلى الحقيقة التي يتوق لها أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.  

في الدستور العراقية مقال أقل حماسا من المقال السابق، يعتبر فيه الكاتب أن خطاب الجامعة العربية الأخير انتقل من خطاب قومي إلى خطاب طائفي. إنه خطاب يريد أن يجعل من التدخل العسكري السعودي في اليمن من دون مسوغ قانوني، عرفا سياسيا جديدا. لا يرى الكاتب اختلافا بين ما سماه الانقلاب الحوثي في اليمن وانقلاب السيسي في مصر، ويستغرب عدم إشارة الجامعة العربية إلى إمكانية تصدي القوة العربية لخطر تنظيم الدولة الإسلامية رغم نقاشها لموضوع الإرهاب وطرق محاربته.

في رأي اليوم مقال لإبراهيم سيد حسين يتوقف فيه عند حملة عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. يتوقف كاتب المقال عند مجموعة من القضايا التي تشكل نقاط جدل في حملة الحزم كمدى شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي انتهت ولايته ومن ثم مددت ثم استقال. ويرى الكاتب أن شرعية هادي سقطت خاصة عندما طلب التدخل العسكري الخارجي. كما يرى الكاتب أن بنك أهداف الحملة العسكرية على الحوثيين بدأ ينضب والمقاتلات أصبحت تقصف عشوائيا المدنيين. وينهي الكاتب مقاله بضرورة اللجوء إلى الخيار السياسي للخروج مما سماه العاصفة معتبرا أي تدخل عسكري للحسم سيكون بمثابة انتحار للسعودية.

إلى موضوع آخر وقرار السلطات الفلسطينية الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. صحيفة القدس الفلسطينية تشيد بهذه الخطوة وتعتبرها فرصة تاريخية. وترى أن الفلسطينيين قد خطوا بهذا القرار خطوة كبيرة نحو وضع إسرائيل في قفص الاتهام. ومساءلتها دوليا عن جرائم الحروب التي شنتها على الشعب الفلسطيني. وتدعو الصحيفة الفلسطينيين إلى تحسين الاستفادة من هذه العضوية بتوحيد مواقف كل الفصائل مع موقف القيادة الفلسطينية للحد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية أو إنهاء هذه الممارسات مرة واحدة وإلى الأبد.

أما  صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية فتصور عدم رغبة إيران في إرسال شحنات الوقود النووي إلى روسبا. فإيران لا تثق هي الأخرى في روسيا حسب الرسم الذي يصور إيران على أنها هذا الرجل الذي يقول متهكما ومن لا يثق في روسيا.