الاحتلال يهدم بركسا في المغير شرق رام الله قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب دير بلوط الاحتلال يعتقل شقيقين ونجليهما في اللبن الشرقية مستوطنون يحرقون جرافة "باجر" في أحد محاجر بيت فجار الاحتلال يعتقل 6 مواطنين شرق بيت لحم الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم النيابة العامة توقع مذكرة تعاون قضائي مع نظيرتها المصرية البابا يندد بالظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بلدية الاحتلال تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب القدس الاحتلال يعتقل 3 فتية من بيت حنينا بالقدس المحتلة كميل يدين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برد الالتماس المتعلق بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي المقبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين نكل مستوطنون باثنين منهم في مسافر يطا

الاحتلال يبحث تقليص الاحتياط وتعزيز التدريبات

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت مصادر إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال يعمل على خطوة دراماتيكية هدفها تعزيز سلاح اليابسة، بميزانية محدودة، في مواجهة التهديدات المطروحة.

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة اليوم الأحد (22/3)، أن من بين المهام المركزية لرئيس هيئة الاركان الجديد، غادي ايزنكوت، خلال الفترة القريبة، تدعيم سلاح اليابسة الذي تم اهماله في السنوات الاخيرة مقارنة بأسلحة الجو والاستخبارات التي حصلت على الاولوية في الميزانيات والبرامج العملية.

وأضافت أن تحقيقات "الجرف الصامد" (الاسم الذي يطلقه الاحتلال على حربه الأخيرة في غزة)، كشفت الفجوة بين مستوى جاهزية سلاح اليابسة مقابل التهديد العيني للأنفاق، ونشاط حركة "حماس".

وقال ضابط كبير في سلاح اليابسة، والمسؤول عن استخلاص العبر، لصحيفة "يديعوت احرونوت" انه "يجب القول باستقامة أن سلاح اليابسة لم يصل للجهوزية الكافية للحرب، وبدل التنكر لذلك، يجب تصحيح الوضع".

واشارت الصحيفة إلى أن رئيس الاركان غادي ايزنكوت أوعز الى نائب القائد العام يئير غولان بتحويل ميزانيات من الجيش خلال عملية التنجيع الداخلي، في سبيل الحفاظ على مستوى الجاهزية والاستعداد للحرب، التي وضعها في مقدمة اهتمامات الجيش.

وقالت الصحيفة تقرر زيادة تدريبات سلاح البر والمدرعات، ومنع الغاء تدريب الوحدات النظامية لصالح استنفارها في حالات الطوارئ الا بتصريح استثنائي، ومطالبة الضباط بإدارة المخاطر في سبيل عدم المس بالتدريبات.

وفي اطار الاستنتاجات، تقرر تقليص حجم قوات الاحتياط، وتدريب القوات المتبقية بشكل صارم، بحيث تصبح قوات الاحتياط اصغر ولكن اكثر تدريبا، وهذا يعني تسريح آلاف الجنود من الخدمة الاحتياطية في جيل يتراوح نسبيا بين 31 – 35 عاما.

واشارت الصحيفة إلى أن هناك توجه اخر يتحدث عن تقليص القوات الدائمة التي تنفذ العمليات في الضفة وغزة ولبنان، وتحويلها الى التدريبات .