الاحتلال يبحث تقليص الاحتياط وتعزيز التدريبات
وكالة الحرية الاخبارية - كشفت مصادر إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال يعمل على خطوة دراماتيكية هدفها تعزيز سلاح اليابسة، بميزانية محدودة، في مواجهة التهديدات المطروحة.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة اليوم الأحد (22/3)، أن من بين المهام المركزية لرئيس هيئة الاركان الجديد، غادي ايزنكوت، خلال الفترة القريبة، تدعيم سلاح اليابسة الذي تم اهماله في السنوات الاخيرة مقارنة بأسلحة الجو والاستخبارات التي حصلت على الاولوية في الميزانيات والبرامج العملية.
وأضافت أن تحقيقات "الجرف الصامد" (الاسم الذي يطلقه الاحتلال على حربه الأخيرة في غزة)، كشفت الفجوة بين مستوى جاهزية سلاح اليابسة مقابل التهديد العيني للأنفاق، ونشاط حركة "حماس".
وقال ضابط كبير في سلاح اليابسة، والمسؤول عن استخلاص العبر، لصحيفة "يديعوت احرونوت" انه "يجب القول باستقامة أن سلاح اليابسة لم يصل للجهوزية الكافية للحرب، وبدل التنكر لذلك، يجب تصحيح الوضع".
واشارت الصحيفة إلى أن رئيس الاركان غادي ايزنكوت أوعز الى نائب القائد العام يئير غولان بتحويل ميزانيات من الجيش خلال عملية التنجيع الداخلي، في سبيل الحفاظ على مستوى الجاهزية والاستعداد للحرب، التي وضعها في مقدمة اهتمامات الجيش.
وقالت الصحيفة تقرر زيادة تدريبات سلاح البر والمدرعات، ومنع الغاء تدريب الوحدات النظامية لصالح استنفارها في حالات الطوارئ الا بتصريح استثنائي، ومطالبة الضباط بإدارة المخاطر في سبيل عدم المس بالتدريبات.
وفي اطار الاستنتاجات، تقرر تقليص حجم قوات الاحتياط، وتدريب القوات المتبقية بشكل صارم، بحيث تصبح قوات الاحتياط اصغر ولكن اكثر تدريبا، وهذا يعني تسريح آلاف الجنود من الخدمة الاحتياطية في جيل يتراوح نسبيا بين 31 – 35 عاما.
واشارت الصحيفة إلى أن هناك توجه اخر يتحدث عن تقليص القوات الدائمة التي تنفذ العمليات في الضفة وغزة ولبنان، وتحويلها الى التدريبات .