سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة: تصدير شاحنتي خضروات الى اسرائيل لاول مرة منذ 2007

وكالة الحرية الاخبارية - تمكن المزارعون في غزة الخميس من تصدير فاكهة وخضار لبيعها في اسرائيل للمرة الاولى منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في 2007.

اعلن ما يسمى مكتب "تنسيق اعمال الحكومة في المناطق" (كوغات) التابع لوزارة الجيش الاسرائيلية والمكلف تنسيق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ان 27 طنا من الطماطم وخمسة اطنان من الباذنجان خرجت من القطاع لبيعها في اسواق اسرائيل.

وكان تحسين السقا مدير عام التسويق في وزارة الزراعة في غزة اعلن في تصريح له ان "الاحتلال سمح اليوم بتصدير شاحنتي خضار محملة بالبندورة والباذنجان الى الاراضي المحتلة عام 48 (للمرة الاولى) منذ 2007". واشار الى "وعود بزيادة الكميات والأصناف لتصديرها إلى الأراضي المحتلة".

وكانت اسرائيل تحظر منذ 2007 على اثر سيطرة حركة حماس على السلطة في غزة استيراد اي منتجات زراعية من القطاع المحاصر.

وذكر المركز القانوني لحرية الحركة "جيشا" وهو منظمة اسرائيلية، ان شاحنتين عبرتا معبر "كرم ابو سالم" المخصص للبضائع. وقالت ناطقة باسم المنظمة ان الطماطم والباذنجان ستسلم الى موزعين مكلفين طرحها في الاسواق. واضافت المنظمة نفسها ان شاحنات اخرى ستنقل كميات جديدة الاحد.

من جهته، قال "مكتب تنسيق اعمال الحكومة" الاسرائيلي ان انواعا اخرى من الفاكهة والخضار المنتجة في غزة سيتم طرحها في الاسواق الاسرائيلية في المستقبل بوتيرة الف الى 1500 طن شهريا، بسعر حوالى ثلاثة آلاف شاقل (746 دولارا) للطن الواحد.

ودمرت الحرب الاسرائيلية على غزة صيف 2014، مناطق واسعة من القطاع وقطاعات كبيرة من الاقتصاد. وما زالت اسرائيل تفرض حظرا صارما على غزة متذرعة باسباب امنية، يعززه اغلاق معبر رفح شبه المستمر على الحدود مع مصر.

وقالت متحدثة باسم "كوغات" لوكالة فرانس برس، ان القرار يهدف الى مساعدة مزارعي قطاع غزة ويأخذ في الاعتبار في نفس الوقت احدى الفرائض التي يلتزم بها اليهود الاكثر تدينا وهي فريضة "اراحة" الارض وتركها بورا كل سنة سابعة او "سنة شميتا".

والسنة الحالية هي سنة "شميتا" وقد بدأت في 24 ايلول/سبتمبر 2014. ولكن هذه الفريضة لا تمنع على اليهودي الاكثر تدينا ان يأكل فواكه وخضارا انتجها مزارعون غير يهود مثل العرب او الفلسطينيين او الاردنيين.

وقالت منظمة "جيشا" ان موافقة اسرائيل على الاستيراد من قطاع غزة في السنوات الثماني الاخيرة لم تشمل سوى سعف نخيل مخصصة للشعائر الدينية.

وعبرت هذه المنظمة عن الامل في ان تستأنف بين غزة واسرائيل تجارة تعتبر اساسية للفلسطينيين.

وقبل العام 2007، كانت 85 بالمئة من صادرات غزة تباع في اسرائيل والضفة الغربية غير المتصلة جغرافيا بالقطاع.

واوضحت المنظمة ان اسرائيل اتخذت في الاشهر الاخيرة اجراءات محدودة للتخفيف من القيود المفروضة على تجارة البضائع القادمة من قطاع غزة في الضفة الغربية مثل منتجات البحر والنسيج.

الا انها اضافت ان حجم صادرات غزة ما زال لا يمثل سوى اقل من 10 بالمئة مما كان عليه في الماضي.