هيئة الأسرى: "اسرائيل تفترس الأسرى في سجن رامون ونخشى الساعات القادمة"
وكالة الحرية الاخبارية - ناشد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المجتمع الدولي بضرورة اجراء اتصالاته العاجلة والسريعة لكافة مؤسساته العاملة في الاراضي المحتلة واسرائيل وعلى وجه الخصوص الصليب الأحمر ، للتوجه فورا الى سجن رامون لوقف الجنون الاسرائيلي في افتراس الأسرى والانتقام منهم.
وأوضح قراقع أن الأوضاع في سجن رامون صعبة وخطيرة جدا، حيث تقوم الان قوات المتسادة المدججة بالسلاح والكلاب بإقتحام غرف أسرى الجهاد الاسلامي وتعتدي عليهم بعد تحويل هذه الغرف الى زنازين، ومصادرة كافة الأجهزة الكهربائية وأدوات المطبخ التي بحوزتهم.
وبين قراقع أن هذه الهجمة الشرسة والعنيفة على الأسرى جاءت بعد وقت قصير من وصول مسؤول المنطقة الجنوبية للسجن، تزامنا مع وصول تعزيزات كبيرة من قوات الشرطة والمتسادة ووحدة كلاب وعدد من سيارات الاسعاف، مما ينذر بليلة عصيبة على جميع الاسرى.
وأضاف قراقع " السجن الان في حالة من التخبط والاضطراب خصوصا بعد حادثة ضرب الضابط الاسرائيلي من قبل الاسير حمزة أبو صوان 21 عام من مخيم النصيرات، والذي تعرض للاعتداء والضرب نقل على اثره للمستشفى، بالإضافة الى استمرار إغلاق تام للسجن والقيام بعمليات تفتيش وتخريب واسعة لغرف الأسرى في اقسام (4-5-7) ومنع الاسرى من توزيع وجبات الطعام، ونقل 24 من أسرى الجهاد الاسلامي الى جهات غير معلومة، وفرض غرامات مالية عالية على الأسرى، وهو ما دفع أسرى حركة فتح للتضامن مع أسرى الجهاد والاعتصام بالغرف رفضا لما تمارسه تنتهجه ادارة السجن.
وحمل قراقع اسرائيل المسؤولية التامة عن حياة كافة الاسرى، مطالبا اياهم بوقف هذه الاعتداءات الدموية وعودة الهدوء للسجن، لأنهم هم من يتحملون كامل المسؤولية عما الت اليه الأوضاع، وان الاستمرار بهذا النهج سيؤدي الى انفجار في كافة السجون وبالتالي لن تسلم اسرائيل من الشارع الفلسطيني وستدفع ثمنا باهظا.