اعتقال شاب بعد إصابته في رام الله سفير فلسطين يبحث مع مسؤول نيجيري تعزيز التعاون مقاومة الجدار والاستيطان: 2350 اعتداء نفذها الجيش والمستوطنون في تشرين أول الماضي قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في نابلس "التربية": وضع حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في تربية بيرزيت وزير الجيش الإسرائيلي يعين مدعيا عاما عسكريا جديدا بعد "فضيحة التعذيب" وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش الذي استشهد برصاص مستعمر قبل يومين مستعمرون يضرمون النار في أراضٍ زراعية شمال قرية اللبن الشرقية الاحتلال يقتحم مخيم الفوار "خضوري" تحصد المركزين الأول والثالث في الملتقى الإبداعي العربي الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزل وحظيرة حيوانات سلطة الأراضي تُنجز تسوية 8 أحواض وتُصدر 1175 سند تسجيل في خمس محافظات محافظ سلطة النقد يلتقي مسؤولين في البحرين ويبحث معهم التعاون قوات الاحتلال تقتحم قباطية

برشلونة يتحول إلى قطار الليجا السريع

وكالة الحرية الاخبارية -  بالسرعة القصوى، قرر برشلونة خوض مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم منذ هزيمته في ملعب أنويتا معقل ريال سوسييداد في أولى مبارياته هذا العام، التي باتت علامة فارقة بين ما قبلها وما بعدها فيما يتعلق بمسيرة النادي الكتالوني هذا الموسم.

منذ ذلك الحين حقق البرسا تسعة انتصارات متتالية، إذا ما أضيفت الأربعة التي تحققت في دورين بكأس ملك إسبانيا أمام إلتشي وأتلتيكو مدريد. والأهم أنه حقق كل تلك الانتصارات بعروض مقنعة وأهداف غزيرة.

سجل الفريق إجمالا 34 هدفا في تلك المباريات التسع، بمعدل تهديفي يبلغ 3.8 أهداف للقاء، ويزيد إلى 4.2 أهداف للقاء في حالة التركيز على مباريات الليجا وحدها.

وقبل الهزيمة على أرض سوسييداد، كان فريق المدرب لويس إنريكي قد سجل 41 هدفا في 16 جولة، بمعدل 2.4 للقاء، أي نحو نصف معدله في الشهر الأخير.

ومنذ ذلك الحين، ومع تألق لافت لميسي ونيمار، بات الفريق يهاجم خصومه بشهية مفتوحة.

ويبرز التحول الكبير بالنظر إلى أن الأهداف التي تسكن شباك برشلونة تضاعفت هي الأخرى، من نحو 0.5 هدف للقاء حتى التعثر أمام ريال سوسييداد، إلى هدف في اللقاء منذ ذلك الحين.

ويخوض أبناء النادي الكتالوني المباريات الآن عبر الضغط من بداية الملعب، ومحاصرة منطقة جزاء المنافس بفضل أداء ديناميكي ومباشر ورأسي.

وعندما يقبل المنافس التحدي، يستمتع المشاهد بمباريات ندية مثلما حدث في ربع نهائي الكأس أمام أتلتيكو مدريد أو في المباراتين الأخيرتين في الدوري أمام فياريال وأثلتيك بلباو.

ويبدو أن اللعب بهذه الطريقة الجديدة يرضي برشلونة كثيرا، حتى أنه لم يعد يهتم بحساب الوقت الذي يستحوذ فيه على الكرة خلال المباريات، ما كان أحد علامات هويته في السنوات الأخيرة.