بعد سنوات من المنع: قرار يسمح بدخول المنتجات الاسرائيلية الى غزة
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- بعد حظر دخول المنتجات الإسرائيلية لاكثر من خمس سنوات بدعوى سياسة إحلال الواردات قررت وزارة الاقتصاد إدخال منتجات إسرائيلية الى قطاع غزة, وهو ما اعبتره اقتصاديون تخليا عن سياسة المقاطعة لاسرائيل.
وقال عماد الباز وكيل مساعد وزارة الاقتصاد " ان الحرب الأخيرة أدت إلى تدمير آلاف المصانع مما أثر ذلك على القدرة الإنتاجية للمصانع ولملىء الفراغ في الأسواق قررنا السماح بادخال المنتجات الصهيونية لترويجها بغزة".
وأضاف المسؤول ان من بين المنتجات الاسرائيلية التي تم السماح بدخولها للقطاع مشروبات وملابس وقهوة وسلع اخرى".
وتابع :" كما أن الحرب أضرت بالمصانع سواء بالقدرة الإنتاجية وطبيعة المنتج وجودته حيث هناك مواد خام لا يسمح بدخولها من هذا الباب ارتأينا أن يتم إدخال المنتجات حتى لا يتعطل السوق وحتى تكون المنتجات متوفرة في غزة".
وأوضح الباز في حديثه أنه لا يوجد ربط بين المنتجات الإسرائيلية والرسوم الإضافية، مشيرا إلى أن وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع وزارة المالية في غزة فرضت رسوما إضافية على بعض البضائع التي تدخل القطاع بحيث لا تؤثر سلبا على المواطن .
وكان وكيل مساعد وزارة الاقتصاد قال في ديسمبر الماضي:" بدأنا نفكر بطريقة تهدف تحصيل بعض المبالغ من بعض المنتجات بما لا يؤثر على المواطن لتغطية نفقات الوزارة نتيجة عدم صرف الحكومة النفقات التشغيلية للوزارة وكافة الوزارات في القطاع".
من ناحيته اعتبر ماهر الطباع الخبير الاقتصادي السماح بالمنتجات الإسرائيلية دخول غزة بمثابة تخلي الوزارة عن سياسة إحلال الواردات التي انتهجتها في السنوات الأخيرة ضمن تطبيق سياسة دعم المنتج الوطني والتي كان لها نتائج إيجابية على زيادة الحصة السوقية للمنتجات الوطنية في الأسواق.