مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

جامعة الاستقلال تستضيف المؤتمر الحركي لانتخاب المكتب الحركي المركزي للممرضين

وكالة الحرية الاخبارية - جرى يوم أمس السبت انتخاب أعضاء المكتب الحركي المركزي للتمريض في الضفة الغربية , وذلك في مقر جامعة الاستقلال بمدينة أريحا,  بحضور مفوض المنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي , وعضو المجلس الثوري نائب مفوض المنظمات الشعبية إبراهيم المصري, ، ونقيب الممرضين سليمان تركمان، إضافة لممثلين عن وزارة الصحة.

وأكد اللواء توفيق الطيراوي ﻋﻠﻰ أن ﻓﺘﺢ وﻋﻠﻰ مدار اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ استطاعت اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ ﻛﻞ اﻟﻤﺆاﻣﺮات واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺿﺪﻫﺎ لأنها اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ, لذلك لا بد وأن نحافظ على وحدة الصف الفتحاوي, ونلتزم بالمؤسسات الحركية الشرعية, وسنستمر في ترتيب أوضاعنا وأطرنا التنظيمية, لنبقى دائما في طليعة العمل الوطني, وأشاد بالدور الوطني لكافة أبناء الحركة بالأطر والمهام التنظيمية المختلفة .

وشدد على أهمية اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻂ اﻟﺤﺮﻛﺔ , وضرورة الالتزام بالانتخابات الدورية الديمقراطية لدمج الدماء الجديدة في الحركة وأهمية التزام ممثلي فتح في النقابات بالقرار التنظيمي .

وأشار الطيراوي إلى أهم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف الحركة حيث يقف الاحتلال وراء أولى هذه المخاطر للقضاء على فتح والتي تعني ﻣﺸﺮوع وطني فلسطيني فهي حركة الوطن  والمواطن, والخطر الثاني الانقسام وعدم التزام حماس بالوحدة الوطنية والاتفاقيات التي يتم إقرارها, وعدم  تمكين حكومة الوفاق من اخذ دورها, والخطر الثالث يكمن في الوضع الداخلي وعدم الالتزام بالقرارات التنظيمية, والتسيب لدى البعض, وطالب بالعودة الى قانون المحبة الذي يسود حركة فتح, محذراً من عواقب هذه المخاطر التي ستطال الجميع , داعياً لأن تبقى فتح قوية وكبيرة لنكبر جميعا في كنفها, فهي التي أعلت من شئننا وليس العكس.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء, وبعد النقاش وتلاوة التقرير الإداري والمالي واستكمال الإجراءات القانونية من حيث استقالة أعضاء المكتب السابق, واكتمال النصاب للأعضاء وفتح باب الترشح, فاز بالتزكية وبإجماع الحضور كل من: حسين كبها من جنين، وعماد زكي من نابلس، والهام شماسنة من رام الله، وعطاف العزوني من طولكرم، ومجدولين جمعة من أريحا، ووائل ياسين من قلقيلية، ومنذر اشتية من محافظة سلفيت، وباجس جويعد من بيت لحم، وأيمن أبو علي من يطا، وباسل عمر عن جنوب الخليل.