تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

جامعة الاستقلال تستضيف المؤتمر الحركي لانتخاب المكتب الحركي المركزي للممرضين

وكالة الحرية الاخبارية - جرى يوم أمس السبت انتخاب أعضاء المكتب الحركي المركزي للتمريض في الضفة الغربية , وذلك في مقر جامعة الاستقلال بمدينة أريحا,  بحضور مفوض المنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي , وعضو المجلس الثوري نائب مفوض المنظمات الشعبية إبراهيم المصري, ، ونقيب الممرضين سليمان تركمان، إضافة لممثلين عن وزارة الصحة.

وأكد اللواء توفيق الطيراوي ﻋﻠﻰ أن ﻓﺘﺢ وﻋﻠﻰ مدار اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ استطاعت اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ ﻛﻞ اﻟﻤﺆاﻣﺮات واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺿﺪﻫﺎ لأنها اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ, لذلك لا بد وأن نحافظ على وحدة الصف الفتحاوي, ونلتزم بالمؤسسات الحركية الشرعية, وسنستمر في ترتيب أوضاعنا وأطرنا التنظيمية, لنبقى دائما في طليعة العمل الوطني, وأشاد بالدور الوطني لكافة أبناء الحركة بالأطر والمهام التنظيمية المختلفة .

وشدد على أهمية اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻂ اﻟﺤﺮﻛﺔ , وضرورة الالتزام بالانتخابات الدورية الديمقراطية لدمج الدماء الجديدة في الحركة وأهمية التزام ممثلي فتح في النقابات بالقرار التنظيمي .

وأشار الطيراوي إلى أهم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف الحركة حيث يقف الاحتلال وراء أولى هذه المخاطر للقضاء على فتح والتي تعني ﻣﺸﺮوع وطني فلسطيني فهي حركة الوطن  والمواطن, والخطر الثاني الانقسام وعدم التزام حماس بالوحدة الوطنية والاتفاقيات التي يتم إقرارها, وعدم  تمكين حكومة الوفاق من اخذ دورها, والخطر الثالث يكمن في الوضع الداخلي وعدم الالتزام بالقرارات التنظيمية, والتسيب لدى البعض, وطالب بالعودة الى قانون المحبة الذي يسود حركة فتح, محذراً من عواقب هذه المخاطر التي ستطال الجميع , داعياً لأن تبقى فتح قوية وكبيرة لنكبر جميعا في كنفها, فهي التي أعلت من شئننا وليس العكس.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء, وبعد النقاش وتلاوة التقرير الإداري والمالي واستكمال الإجراءات القانونية من حيث استقالة أعضاء المكتب السابق, واكتمال النصاب للأعضاء وفتح باب الترشح, فاز بالتزكية وبإجماع الحضور كل من: حسين كبها من جنين، وعماد زكي من نابلس، والهام شماسنة من رام الله، وعطاف العزوني من طولكرم، ومجدولين جمعة من أريحا، ووائل ياسين من قلقيلية، ومنذر اشتية من محافظة سلفيت، وباجس جويعد من بيت لحم، وأيمن أبو علي من يطا، وباسل عمر عن جنوب الخليل.