قوات الاحتلال تعتقل طفلا جنوب نابلس الاحتلال يحتجز شابا وينكل به خلال اقتحامه بلدة ترمسعيا الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور

نواب أردنيون يهددون بأضخم إستقالة جماعية رفضاً لصفقة الغاز الإسرائيلي

وكالة الحرية الاخبارية -  اقتربت ساعة الحقيقة فيما يتعلق  بمستوى التصعيد البرلماني الأردني  ضد حكومة الرئيس عبدالله النسور  بسبب  توقيع وشيك لصفقة الغاز "الإسرائيلي" المثيرة للجدل في المملكة.


وشوهد مساء أمس الخميس النائب علي السنيد يتجول بورقة الاستقالة الجماعية ويحاول إقناع بعض زملائه بها لكن دون فائدة بعدما أثارت استقالة جماعية متوقعة تحدثت عنها تقارير وسائل الإعلام المحلية جدلا واسعا واهتمت بها أوساط القرار الرسمي الرفيعة حسب مصدر برلماني.

وفقا لما نشرته وكالة عمون الإخبارية الجمعة سيعقد نحو 18 نائبا مؤتمرا صحفيا إذا لم تتراجع الحكومة عن صفقة الغاز "الإسرائيلي" ويعلنون فيها واحدة من أضخم الاستقالات في تاريخ البرلمان الأردني.

برلمانيون كبار من أبرز الموقعين على المذكرة من بينهم رئيس المجلس الأسبق عبد الهادي المجالي ونظيره عبد الكريم الدغمي إضافة للنائب المخضرم خليل عطية.
عضو المجلس ردينة العطي سحبت توقيعها عن مذكرة الاستقالة المثيرة للجدل ضمن تداعيات أزمة الغاز الإسرائيلي ويتوقع نواب ان ينسحب ثلاثة آخرون من الموقعين ليقف العدد عند 15 عضوا قرروا الانسحاب وتقديم استقالة جماعية.

بين الموقعين نقيب المعلمين النائب مصطفى رواشده وزميله عساف الشوبكي والوزير السابق أمجد المجالي، وبين الموقعين أيضا النائبتين رولا الحروب وهند الفايز  والنائب محمد أبو سويلم.

ويتوقع أن تثير وثيقة الاستقالة في حال المضي قدمها فيها انزعاجا واسع النطاق على مستوى مؤسسات القرار الرسمي خصوصا وأنها تعلن البراءة من الصفقة وتتحدث عن إصرار النواب على عدم التحول إلى شهود زور في قضية الغاز ورفض الصفقة.

إلى ذلك، تصاعدت اللغة الرسمية تجاه الموقف البرلماني وتم اتهام بعض الأوساط البرلمانية عبر رسائل وصلت لرئيس مجلس النواب باتخاذ تصرفات مناكفة واستعراضية بدون مبرر وعدم تفهم الظروف التي قادت الحكومة للتفكير بالغاز الإسرائيلي لمعالجة أزمة الطاقة.