وزارة التربية ومؤسسة الحق في اللعب يعقدان لقاءً ضمن برنامج التعليم المدمج
وكالة الحرية الاخبارية - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، من خلال الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي وبالشراكة مع مؤسسة الحق في اللعب، اليوم، لقاءً تربوياً موسعاً بحضور ثلاثين معلماً ومشرفاً تربوياً من مختلف مديريات التربية والتعليم؛ بغرض تقديم أنشطة وتجارب تطبيقية.
وأشار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد إلى أهمية ربط البرامج التربوية بخطط الوزارة واستراتيجياتها الرامية إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم بوسائط واستراتيجيات تعلم عديدة تطال جميع الطلبة على اختلاف خصائصهم وحاجاتهم بالتركيز على المهارات الرئيسة في اللغة العربية والرياضيات.
وأعرب زيد عن أهمية البرنامج كواحد من البرامج الفعالة التي تهتم بتعلّم الطالب وقياس أثره بأدوات علمية متنوّعة تراعي ذكاءات الطلبة في جميع المراحل الدراسية خاصة مرحلة التهيئة في في الصفوف الأساسية لتعزيز انخراطهم في التعليم، لتكون المدرسة عنصر جذب في عصر التقدم التقني والمعرفي.
بدورها، أكدت مديرة مؤسسة الحق في اللعب غادة رباح أهمية العلاقة والشراكة ما بين وزارة التربية والمؤسسة، حيث أن هناك توافق وتكامل ما بين الخطة الاستراتيجية الخاصة بالوزارة ورؤية المؤسسة التي ترتكز على جعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية من خلال توظيف اللعب والرياضة كأدوات للتنمية والتعلم.
وقدّم كل من معتز عصفور وسامر الجعبة عرضاً حول نشاطات البرنامج ومتابعته وآليات تقويمه وكذلك دور الوزارة ومؤسسة الحق في اللعب في تطوير النشاطات المشتركة.
وأدارت د. سهير قاسم الجلسة الثالثة التي تضمّنت تطبيقات عملية حيث أشادت بجهود المعلمات والتأكيد على أهمية الإفادة من هذه التجارب وتعزيزها وتطوير الأفكار البناءة، وقد قُدمت العروض تباعاً حيث قدّمت المعلمة أحلام جوابرة لعبة تربوية تتعلق بمهارة ( حقائق الضرب والقسمة للعدد (3) بتوظيف مجموعة بطاقات وأطواق، ثم قدمت المعلمة هنادي زماعرة لعبة تربوية تتعلق بمهارة التمييز بين السلوكات الصحية وغير الصحية من خلال القراءة وفهم المقروء، وعرضت المعلمة دينا عصفور قصة نجاح في تطبيق الاستراتيجيات المكتسبة من برامج الحق في اللعب.