113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات جيش الاحتلال يواصل توغلاته جنوب سوريا مستخدمًا عشرات الآليات العسكرية الاحتلال يغلق مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية شمال رام الله

قراقع: "إسرائيل" تسعى لكسر الشعب الفلسطيني من خلال اعتقال الأطفال

وكالة الحرية الاخبارية -  قال  رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن إسرائيل "تسعى لكسر الشعب الفلسطيني من خلال اعتقال الأطفال".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده قراقع، اليوم الخميس، في رام الله، وسط الضفة الغربية، بحضور قيادات فلسطينية، وأسرى محررين بينهم أطفال، بمناسبة ذكرى إعلان اتفاقية حقوق الطفل الدولية.

وأضاف قراقع أن "الأطفال المعتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي من قبل المحققين الاسرائيلين، وأن هؤلاء يستخدموت أساليب تتنافى مع القانون والقيم، كالصعقات الكهربائية، والتفتيش العاري"، مشيراً إلى أن الاعتقال "خلف مشاكل نفسية للطفل ولعائلته".

وتابع "إسرائيل لا تضع حصانة على اعتقال الأطفال، وتنتهك اتفاقية حقوق الطفل الدولية من خلال ممارساتها للتعذيب والإذلال بحق الأطفال وحرمانهم من المحاكمات العادلة".

وبين قراقع أن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ عام 2000، عشرة آلاف طفل فلسطيني قاصر تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في الضفة الغربية والقدس.

من جانبه قال مستشار الرئاسة الفلسطينية للشؤون القانونية، حسن العوري في المؤتمر نفسه، إن "ما تمارسه إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين يعد خرقاً فاضحاً للقوانين المتعلقة بمحاكمة واحتجاز الأطفال"، مشيراً إلى أنها جرائم "تضاف سلسلة الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

ولفت العوري إلى أن القيادة الفلسطينية بدأت بالتحرك على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية وخاصة المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لـ"محاسبة ومعاقبة إسرائيل على ما تقوم به".

واتفاقية حقوق الطفل الدولية، اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989، وبدأ تنفيذها في 2 سبتمبر/أيلول عام 1990.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي بشأن ما جاء على لسان قراقع، وخاصة ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.