30 ألف حالة إنسانية حياتهم في خطر جراء إغلاق معبر رفح
وكالة الحرية الاخبارية - أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أنه لا يوجد مبرر لإغلاق معبر رفح، مؤكدةً أنه "لا يُشكل عبئاً أمنياً على مصر وأمنها، ولم يسجل في تاريخ عمل المعبر أي خرق أمني، فهو يخضع لكل الاجراءات التي من شأنها أن تحفظ أمن مصر وغزة في آن واحد".
وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم أن إغلاق المعبر منذ أربعة اسابيع ترك كوارثاً إنسانية في قطاع غزة.
وأضاف البزم:" بات لدينا أكثر من 30 ألف حالة إنسانية بحاجة ماسة للسفر وهم من أصحاب الأمراض الخطيرة والإقامات والطلبة والجوازات الأجنية؛ فضلا عن وجود قرابة 6000 فلسطيني عالق في الجانب المصري، عدا عن العالقين في الدول الأخرى، تقطعت بهم السبل، وتتفاقم أوضاعهم الإنسانية سوءا يوما بعد يوم".
وطالب الداخلية السلطات المصرية بسرعة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وأن يعمل المعبر لتسهيل مرور البضائع والأفراد، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم في القطاع.
وجددت الداخلية تأكيدها أن الأحداث الداخلية المصرية " شأن داخلي مصري" لا علاقة لغزة بها، ولا يعقل أن يدفع شعبنا ثمن هذه الأحداث، أو أن يكون ضحية للإجراءات الأمنية المصرية، وعلى السلطات المصرية أن تنظر لمصالح شعبنا وتراعي ذلك. وشددت حرصها على الأمن القومي المصري ونعتبر حمايته أولوية فلسطينية، وإن حدود غزة مع مصر آمنة وتخضع لسيطرة كاملة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.