الاحتلال يفجر منزل أسير في زواتا غرب مدينة نابلس 113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات جيش الاحتلال يواصل توغلاته جنوب سوريا مستخدمًا عشرات الآليات العسكرية الاحتلال يغلق مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس

"مؤسسة الاقصى": حفريات تدمر آثارا إسلامية جنوب الأقصى

وكالة الحرية الاخبارية -  أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير لها، اليوم الاربعاء، أن المؤسسات الاسرائيلية ومنها ما يسمى بـ "سلطة الآثار" وجمعية "إلعاد" الاستيطانية تواصل جرائمها بحق الآثار الاسلامية العريقة، من خلال الحفريات التي تقوم بها في مدخل حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واوضحت المؤسسة ان هذه الحفريات المعمقة أدت وتؤدي الى تدمير ممنهج وواسع للآثار الاسلامية العريقة منذ الفترة الأموية وحتى الفترة المتأخرة خاصة الفترة ما بين القرن السابع والحادي عشر الميلادي، من ضمنها تدمير طبقات أثرية شكلت أحياءً سكنية في الفترة الأموية، وأحياء سكنية متكاملة في الفترة العباسية من ضمنها مقبرة إسلامية.

ودعت كل المؤسسات الاسلامية والعربية والفلسطينية والدولية المعنية بشؤون الحفظ التراثي والأثري للتحرك العاجل لانقاذ ما تبقى من هذه الآثار، والتصدي لجرائم الاحتلال، ومنع تحويل الموقع الى مركز تهويدي.

واشارت المؤسسة الى ان تحذيراتها جاءت في اعقاب زيارات ميدانية متعددة مؤخراً للموقع، الذي تبلغ مساحته نحو ستة دونمات، موضحة انه في الأصل أرض فلسطينية صادرتها بلدية الاحتلال في سنوات السبعين من القرن الماضي، وحولته الى موقف عام -يخدم بالدرجة الأولى الاسرائيليين الذين يحضرون لساحة البراق-، وفي بدايات عام 2000 وضعت جمعية "إلعاد" الاستيطانية يدها على الموقع وبدأت برسم وعرض مخطط لبناء مركز تهويدي ضخم.