المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل الاحتلال يقتحم ويغلق مكتب قناة الجزيرة برام الله ويمنعها من العمل لمدة 45 يوما الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار

ما هي اتجاهات السياسة الخارجية الاميركية بعد هزيمة حزب اوباما بالانتخابات؟!

وكالة الحرية الاخبارية -  في مؤتمره الصحفي الأول بعد زلزال الهزيمة الذي عصف بحزبه الديمقراطي في الانتخابات النصفية، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه يمد يد التعاون والشراكة مع الحزب الجمهوري الذي بات يسيطر سيطرة كاملة على الكونجرس الأميركي بمجلسيه، الشيوخ والنواب، في القضايا الوطنية، كما في الشؤون العالمية.

ويجد الرئيس اوباما نفسه معزولاً بسبب الهزيمة التي يحمله حزبه (الديمقراطي) وزرها، وحيث يهدد الشلل ما تبقى له من مدة رئاسته التي تنتهي بعد عامين، فان اوباما يجد نفسه تحت وطأة الأزمات الدولية المتعددة من الحرب والتحالف الذي يقاد أميركياً ضد "داعش " في العراق وسوريا، وأزمة الملف النووي الإيراني، إلى مكافحة وباء إيبولا ومحاصرته في إفريقيا الغربية، إلى الأزمة الأوكرانية، والمعضلة الأكثر صعوبة وتعقيدا، عملية السلام في الشرق الأوسط وتخفيف التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ضوء اضطراره للتعامل مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي أيد بصراحة مناوئيه في الحزب الجمهوري، حيث يحظى (نتنياهو) بالمحبة والاحترام عند أعضاء الكونجرس بشقيه الشيوخ والنواب أكثر من أوباما.

وبالنسبة لـ "داعش" فقد كشف الرئيس الأميركي، في مؤتمره الصحفي الأربعاء أنه سيطلب رسمياً من الكونغرس البحث بالسماح باللجوء إلى القوة بمواجهة تنظيم "داعش".

وفي هذا الصدد أوضح أوباما خلال مؤتمره أنه "يجب أن يعرف العالم أن الولايات المتحدة تقف موحدة في بذل هذه الجهود، فالرجال والنساء في جيشنا يستحقون دعمنا ووحدتنا". كما اعتبر أنه من المبكر جداً القول ما إذا كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يربح الحرب ضد "داعش" في سوريا والعراق، مضيفاً "كما سبق وأعلنت فور بدء الحملة ضد داعش، أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً. انه مشروع طويل الأمد يتطلب تعزيز الحكومة العراقية وقوات الأمن".

كما تحدث أوباما أيضا عن الخطة الثانية في إستراتيجيته من أجل المنطقة وهي تدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين، والتي حصلت الإدارة على موافقة الكونغرس عليها في سبتمبر الماضي.

وفي هذا السياق قال: "إنها المرحلة الأكثر تعقيدا في جهودنا.. نحاول إيجاد مجموعة تحظى بثقتنا ويمكن أن تساهم في إعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وفي نهاية الأمر التحرك كفريق مسؤول على طاولة المفاوضات".

وأوضح أنه سيتوجه إلى الكونغرس الجديد من أجل تحديد أبعاد المهمة الأميركية، قائلاً: "ان موافقة الكونغرس ستعكس ما نراه ليس كاستراتيجية لشهرين أو ثلاثة أشهر، ولكن استراتيجية طويلة الأمد"

وأشار إلى أن قائد القيادة الوسطى، التي تشمل آسيا الشرقية والشرق الأوسط، الجنرال لويد اوستن سوف يقدم إستراتيجيته يوم الجمعة، 7 تشرين الثاني 2014.

وحول الملف النووي الإيراني، قال الرئيس أوباما ان بلاده اقترحت على إيران "إطاراً لاتفاق دولي محتمل حول برنامجها النووي المثير للجدل يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم السلمية في مجال الطاقة من دون أن يشكل ذلك ضمانة بالتوصل إلى تسوية تاريخية أواخر شهر تشرين الثاني".

وأضاف: "إذا كان الأمر صحيحاً وكما يقول قادتهم إنهم لا يريدون تطوير سلاح نووي، فالطريق مفتوح أمامهم لتقديم ضمانات للمجتمع الدولي ما يسمح لهم بالخروج من نظام العقوبات" مردداً مقولة: "من الأفضل عدم التوصل الى أي اتفاق بدلا من اتفاق سيء".

يشار إلى أن أنصار إسرائيل في الكونجرس الأميركي يحاولون فرض أن يكون اجتماع الـ 5+1 مع إيران المقرر في جنيف يوم 24 تشرين الثاني الجاري هو الفرصة الأخيرة لإيران للانصياع للإملااءات الإسرائيلية بخصوص أية صفقة.

أما بالنسبة لعملية خفض التوتر في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية واحتمال انفجار انتفاضة فلسطينية ثالثة فلم تحظ القضية باهتمام الصحفيين أو الرئيس أوباما في المؤتمر الصحفي المذكور.