مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع

واشنطن: جدل حول خلافات اميركية اسرائيلية

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-  تشهد واشنطن جدلاً منذ يومين وذلك بعد أن كشف الصحفي الأميركي اليهودي الشهير جيفري غولدبرغ في مجلة "أتلانتك " عن خلافات بين إدارة الرئيس باراك أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بسبب "تصرفات نتنياهو العنجهية، وتحديه للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط واستهتاره بتلك السياسة، وتحديه شخصياً للرئيس أوباما وتعاليه عليه".

وتجد الإدارة الاميركية نفسها في موقع بالغ الحرج "تضطر في كل مرة إلى تعريض سمعتها ومصداقيتها للمساومة على المسرح الدولي سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في المحافل الدولية المتعددة الأخرى وفي وسائل الإعلام العالمية بسبب استخدامها حق النقض (الفيتو) والدفاع عن التصرفات الإسرائيلية، سواء فيما يتعلق باستشراء الاستيطان الذي لا ينتهي أو باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع الفلسطينيين" بحسب قول مسؤول في إحدى المنظمات الأميركية اليهودية لـ القدس دوت كوم.

ويقول المسؤول الذي تربطه علاقات حميمة مع حكومة نتنياهو "إلى جانب الاستيطان، فإن هناك خلافات عميقة بين إدارة الرئيس أوباما وحكومة نتنياهو حول برنامج إيران النووي".

ويقول جيفري غولدبرغ، الذي يعتبره البعض "لسان حال اللوبي الصهيوني في واشنطن" ويحتفظ بشبكة علاقات بالغة الأهمية مع الادارة الاميركية بداية بالرئيس أوباما نفسه، وامتداداً لأعضاء مجلسه الأمني القومي، وصولاً إلى الكونجرس ومؤسسات الفكر والأبحاث: "كنت أتحدث قبل أيام مع مسؤول رفيع المستوى بإدارة أوباما عن من هو الزعيم الأجنبي الذي يحبط البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية أكثر من أي زعيم آخر فقال لي: فيما يتعلق بنتنياهو فأنه براز دجاجة".

وبحسب غولدبرغ الذي نشر اليوم الاربعاء مقاله في مجلة "أتلانتك" فقد قال المسؤول الأميركي ان "نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسي ولن يفعل شيئا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو الدول العربية".

كما ينسب غولدبرغ لمسؤول أميركي رفيع المستوى آخر قوله: "إن نتنياهو جبان بالنسبة للملف الإيراني".

وفي أول رد إسرائيلي على التصريحات قال وزير في ائتلاف نتنياهو الحكومي إن أقوال المسؤول الأمريكي تعني "إلقاء إسرائيل تحت عجلات الحافلة".

وأشار الوزير إلى أن هذا الحديث يعتبر إهانة ، ليس فقط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بل "لجميع اليهود".

وتفاقم الجدل العلني بين إسرائيل والإدارة الأميركية على خلفية الإعلان الأخير عن الخطط الاستيطانية في القدس الشرقية، في حين هاجم نتنياهو الانتقادات الأمريكية بشأن الاستيطان، مشددا على أنه لن يغير موقفه تحت أي ضغوط.

وقد تردد الأربعاء بين الأوساط المناصرة لإسرائيل في العاصمة الأميركية أن هناك "توقعات بأن الإدارة الأميركية تنوي بعد انتهاء الانتخابات النصفية الشهر المقبل (4-11) سحب الحماية الدبلوماسية المعهودة والممنوحة لإسرائيل في المنظمات الدولية، بما يتزامن مع تقديم الفلسطينيين مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال"، إلا أن هذا النوع من التكهنات طالما حدث في الماضي دون أن تتقدم الولايات المتحدة بأي إجراءات قد تفسر بأنها "ممارسات ضغط على إسرائيل" بحسب قول مصدر مقرب من الإدارة ومن حكومة نتنياهو.

ولا يعتقد المصدر أن الولايات المتحدة ستطرح أفكارها للتصويت في مجلس الأمن "كون ذلك سيجعل من إسرائيل معزولة تماما في العالم" وتفضل العمل الثنائي أو الثلاثي مع إسرائيل والفلسطينيين "بيد أنها قد تعرض موقفا مفصلا من القضايا الجوهرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما في ذلك خرائط حدود للدولة الفلسطينية".