وزارة التربية ومؤسسة (سوار) تحتفلان بمرور 10 أعوام من التعاون والشراكة
وكالة الحرية الاخبارية - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، حفلاً بمناسبة مرور عشرة أعوام من الشراكة والتعاون مع المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية (سوار) والتي تجسدت بتنفيذ مشاريع وفعاليات استهدفت خدمة الأطفال من ذوي الاعاقة الذهنية في فلسطين.
وشارك في فعاليات الحفل، القائم بأعمال مدير عام الارشاد والتربية الخاصة د.بشار عنبوسي، ومديرة المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية في فلسطين ليليروت صراص، ومدير عام الارشاد والتربية الخاصة السابق ريما الكيلاني، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير عام المعهد الوطني د. شهناز الفار ونائبها صادق الخضور، ومدير دائرة التربية الخاصة شفا شيخة، ومدير دائرة الاعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، وغيرهم من مشرفي التربية الخاصة وعدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الشريكة وأسرة الوزارة .
وفي كلمته، ممثلاً عن وزيرة التربية والتعليم العالي، أكد د.عنبوسي التزام الوزارة بمواصلة الاهتمام بجميع الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وإدراج احتياجاتهم والبرامج التطويرية لهم ضمن خططها الاستراتيجية، وتجديد الالتزام بالاعلان العالمي للتعليم للجميع، وتوصيات مؤتمر دكّار.
وأردف عنبوسي قائلاً: "إن العمل مع (سوار) منذ عشر سنوات يشكّل محطة نعتز بها كثيراً، حيث بدأ العمل معها منذ عام 2004 وسيستمر لنهاية العام الحالي، وهي سنوات شهدت الدعم المادي والفني وتبادل التجارب والخبرات طيلة هذه السنوات".
وأشار إلى تاريخ التعاون مع (سوار) الذي بدأ عبر تنفيذ مشروع غرف المصادر ومراكز المصادر، موضحاً انه تم تجهيز 36 غرفة مصادر في محافظات الضفة و10 في قطاع غزة وتزويدها بأثاث مكتبي وألعاب تربوية ووسائل تعليمية وأجهزة خاصة، بالاضافة إلى تجهيز 3 مراكز مصادر، اثنان في الضفة وثالث في غزة وتعيين 5 أخصائيين فيها في الفترة التجريبية بدعم من (سوار) حيث تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الدول العربية.
ولفت إلى الصفوف المدمجة التي بدأ العمل بها العام 2009 -2011 بتجهيز 22 صفاً مدمجاً في بعض المناطق المهمشة وبعضها يقع ضمن المنطقة المسماة (ج) لعدم توفر أي نوع من الخدمات لهذه الفئة من الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة.
وأوضح عنبوسي قيام مؤسسة سوار في العام 2012-2014 بتطوير قدرات العاملين مع البرامج السابقة على مستوى دائرة التربية الخاصة والمديريات من مشرفي التربية الخاصة ومرشدي التعليم الجامع والمرشدين التربويين وغيرهم.
من جانبها، أعربت صراص عن سعادتها للشراكة الفاعلة بين (سوار) ووزارة التربية التي تجسدت من خلال تنفيذ مشاريع وفعاليات على مدار عشرة أعوام تجلت خلالها الارادة القوية والرغبة لمساعدة الأطفال من ذوي الاعاقة الذهنية، مشيرةً إلى الجهود التي بذلتها المؤسسة في مجال تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في فلسطين منذ العام 1967.
ولفتت صراص إلى بدايات العمل مع وزارة التربية وقصص النجاحات التي تحقتت عبر تنفيذ المشاريع المشتركة التي كشفت عن روح التعاون والعمل المشترك والتوجه الصادق نحو خدمة فئة الاطفال من ذوي الاعاقة الذهنية، معربة ًعن شكرها وتقديرها لكل الذين أسهموا وشاركوا في انجاح هذه المشاريع وتعزيز الشراكة الفاعلة والبناء على النجاحات والخبرات المتراكمة وضمان التحاق أكبر عدد من الطلبة من ذوي الاعاقة الذهنية بمدارسهم.
وتضمن الحفل، عرض فيلم وثائقي حول تجربة دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الحكومية وتجربة مؤسسة (سوار) في هذا المجال.
وفي ختام الحفل، الذي تولى عرافته شيخة، تم توزيع الهدايا التذكارية من قبل مؤسسة (سوار) على المشاركين في المشروع؛ تقديراً لمساهماتهم وجهودهم لانجاح فعالياته.