"الإحصاء": انخفاض مؤشر أسعار تكاليف البناء والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي الشهر الماضي حالات الاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الرام ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا واشنطن تدرس عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة الشهر المقبل قوات الاحتلال تُسلّم عائلة الشهيد وليد صبارنة إخطارًا بهدم منزلهم هجوم مستوطنين بالسموع ونابلس يسفر عن 3 إصابات وتدمير أراض "أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل" الاحتلال يصيب شابا بالرصاص عقب اقتحام مخيم قلنديا ويغلق الحاجز العسكري قوات الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر شمال الخليل تقرير إسرائيلي يحذّر من تعافي حماس وتراجع إنجازات الجيش الكشف عن تكاليف رحلات نتنياهو الجوية في عام 2025

البرغوثي: 60 % من أموال إعمار غزّة مخصصة لميزانية السلطة

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- كشف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن الأموال التي تم الوعد بها في مؤتمر إعادة إعمار غزة اتضح أن 60% منها خصصت أصلاً لموازنة السلطة الفلسطينية وليس لإعادة الإعمار.

وبيّن البرغوثي، خلال كلمة له في مؤتمر عقد بمدينة رام الله، مساء أمس السبت، من أجل تعزيز الوحدة الفلسطينية واستعادتها، بأن 3.2 مليار دولار، من أصل 5.4 مليار دولار تم إقرارها من قبل الدول المانحة في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة والذي عقد في 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري، سيتم دفعها للسلطة على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، والمتبقي يذهب لمشاريع الإعمار في القطاع.

وحول إعمار غزة، قال البرغوثي ، على هامش المؤتمر، إن أهالي غزة يريدون أمراً ملموساً على الأرض وليس مجرد وعود فقط.

في حين أشار إلى أن من أخطر معوقات الإعمار هو تحكم الاحتلال الإسرائيلي في المعابر واستمرار الحصار على غزة، والذي بدون إزالته لا يمكن أن تكون آلية إعادة الإعمار فاعلة ومؤثرة.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، أكد البرغوثي على أن ما نفذ من نقاط اتفاق المصالحة في مخيم الشاطئ بغزة في أبريل/ نيسان الماضي، هو تشكيل حكومة الوفاق الوطني فقط والتي لم تكمل مهامها بعد.

ودعا إلى ضرورة تنفيذ باقي البنود ومنها دعوة الإطار القيادي للمنظمة للانعقاد، وتنفيذ قرار لجنة الحريات والدعوة لانعقاد المجلس التشريعي، وبدون ذلك، فإن ما تحقق سوف ينهار.

ووصف البرغوثي الأجواء السائدة في هذه الفترة بالمتوترة، وخصوصاً ما يتعلق بالحريات والاعتقالات السياسية، "وهي كافية لأن تنسف كل ما تحقق، حيث تجري ضغوطات من أجل إنهاء هذا التوتر لكن بعض المصالح تمنع ذلك"، مندداً بما جرى من قمع لمسيرات تطالب بحقوق وطنية.