استقالة خمسة أعضاء من بلدية الخضر
وكالة الحرية الاخبارية - قدم خمسة من أعضاء مجلس بلدية الخضر، اليوم السبت، استقالتهم، ردا على ما أسموه بتفرد رئيس البلدية.
وقال أعضاء البلدية في بيان لهم، إن تقديم استقالتهم جاء ردا على تقصير المجلس وعدم القدرة على الحفاظ على الحق العام وعدم قدرته على خدمة المواطنين، بالإضافة الى استمرار رئاسة المجلس بسياسية "التفرد"، داعين الحكم المحلي لتحمل مسؤولياتها في التدقيق في اسباب الاستقالة.
وارجع الأعضاء الخمسة اسباب استقالتهم إلى، عدم التزام رئيس البلدية بتطبيق قرارات مجلس البلدية في العديد من القضايا التي من شأنها الحفاظ على الحقوق العامة وخدمة المواطنين، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأعمال دون الرجوع واخذ موافقة المجلس المسبقة.
كما أرجعوها الى التفرد في إدارة المجلس، وعدم قدرته على القيام بمهامه اتجاه اهالي بلدة الخضر، وعدم قدرته على خلق حالة من الانسجام بين أعضاء المجلس كافة.
أحد الأعضاء الذين استقالوا خلدون صبيح أكد، لراديو بيت لحم 2000، أن هذا القرار جاء عقب تردي الأوضاع داخل المجلس البلدي، مشيرا إلى أن القرارات والأمور الإدارية والفنية في المجلس من قصور إلى قصور، واعتبر انسجام آليات التطبيق من النواحي الإدراية في القرارات متفق فيها بين الأعضاء، مشيرا إلى أن ذلك يعود لسوء الإدارة في تطبيقها للقرارات.
وأشار إلى أن رئيس بلدية الخضر توفيق صلاح، لم يتوجه إلى أي من الأعضاء الذين قدموا استقالتهم، ولم يراجع في أسباب هذا القرار أو حتى فتح نقاش معهم، مؤكدا أن قرارهم جاء من حرصهم على مصحلة المواطن، ومن واجبهم اتجاه بلدة الخضر، مشيرا إلى وجود إشكالية في مجلس البلدية لوجود قصور يمارسه المواطن أيضا على الصعيد الخدماتي.
وقال: "اتخذنا القرار بناء على تحميل انفسنا مسؤولية اعلان دق ناقوس الخطر بان مجلس بلدي الخضر ونحن الاعضاء فشلنا في انسجام يؤدي الى خدمة المواطن".
وبين بأن الأعضاء الذين استقالوا هم: جهاد صلاح، محمد حسين عيسى، ابراهيم موسى، رانيا غنيم، وخلدون صبيح، مشيرا إلى أنهم خليط من كتلتين مختلفتين.
وعبر بأن خروجهم من المجلس لن يؤثر على استمراريته وهيكلته، موضحا أن المجلس يتكون من 13 عضوا، وبعد استقالتهم اصبح يضم 7 أعضاء فقط.
ويذكر أن مجلس بلدي الخضر يتكون من ثلاث كنل مختلفة؛ كتلة الاستقلال والتنمية التابعة لحركة فتح، وكتلة تنظيمية، وكتلتين على الصعيد العشائري. إضافة للأعضاء المستقلين.
وأوضحت إلى أنه تم توجيه رسالة مباشر لرئيس البلدية صلاح معلنيين أن هذه الإدارة غير الحسنة التي استمرت على طول 13 شهرا وأكثر هي التي أوصلتهم على الصعيد الخدماتي إلى هذا الحال.