مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

متطوعون يشاركون بقطف ثمار الزيتون في الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  شارك متطوعون ضمن حملة 'زيتوننا رمز انتمائنا' التي تنظمها هيئة العمل التطوعي الفلسطيني للسنة الخامسة على التوالي، بدعم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم السبت، المزارعين في قطف ثمار الزيتون في أراضي تل الرميدة، المحاذية للبؤرة الاستيطانية 'رمات يشاي'، المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل.

وتنفذ الحملة التي تشارك فيها لجنة اعمار الخليل، ومدرسة ذكور بيتونيا الثانوية، ومدارس الفرندز للصبيان، والمدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية، ومدرسة فلسطين الأميركية، ومجلس أولياء أمور الطلبة الموحد في بيتونيا، في محافظات الخليل وسلفيت ونابلس وبيت لحم.

وذكر منسق هيئة العمل التطوعي حسين يحيى أن هذا النشاط يأتي لتأكيد أهمية تل الرميدة والبلدة القديمة من الخليل التي يسعى الاحتلال لتهميشها، موضحا أنه تم استهداف هذه الأراضي لمساندة أصحابها وتعزيز صمودهم لأنها مهددة بالسرقة وتتعرض أشجارها بشكل مستمر للحرق والقطع من قبل المستوطنين.

وأضاف أن هذه الأنشطة التي تنفذ بالتعاون مع المؤسسات المحلية والفعاليات الشبابية تمثل رسالة مهمة في تضافر الجهود الشعبية لحماية هذه الأراضي وتمكين العلاقات فيما بين المؤسسات المحلية وقطاع المجتمع المحلي.

وأشار يحيى إلى أن هيئة العمل التطوعي تعمل ضمن حملاتها على تثقيف الشباب الفلسطيني بأهمية الأماكن التاريخية والبلدات القديمة من مدننا الفلسطينية، ونوه إلى أهمية تحويل العمل التطوعي إلى ثقافة مجتمع ونهج حياة.