ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا ارتفاع عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 بعد الإفراج عن 30 جثماناً قراصنة يسيطرون على أنظمة البث العام في المطارات ويكتبون "حرروا فلسطين" الاحتلال يداهم خيام المواطنين شرق طوباس مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات

مستوطنون يقتحمون حوش الشهابي قرب الأقصى

وكالة الحرية الاخبارية -  اقتحم عشرات المستوطنين اليهود اليوم الخميس، وهو أول أيام عيد المظلة أو العُرش العبري، حوش الشهابي الملاصق للمسجد الأقصى بجانب باب الحديد، لأداء طقوس خاصة عند حائط رباط الكرد، الذي تُطلق عليه الجماعات اليهودية 'المبكى الصغير'.

وقال مراسلنا إن التواجد الكبير والمكثف للمواطنين في المسجد الأقصى المبارك، ونجاح العشرات في الاعتكاف ليلاً برحابه، دفع شرطة الاحتلال لإغلاق باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين اليوم، في حين بوابات الأقصى مفتوحة أمام المصلين.
ورداً على دعوات قادة الجماعات اليهودية المتطرفة لحشد أنصارها لاقتحامات واسعة طيلة الأسبوع الحالي (فترة العيد العبري الذي يستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري) أعلن المصلون اعتكافهم في المسجد الأقصى طيلة الأسبوع القادم متوعدين بصد اقتحامات المستوطنين.
تجدر الإشارة إلى أن رباط الكرد- الذي تحاول سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية تهويده- يقع شمال بوابة الحديد، إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك ملاصقا لجداره الغربي تماما، ويعدّ مكملا لبعض أجزاء المسجد الأقصى، وقد أوقفه القائد المملوكي المقر السيفي كرد صاحب الديار المصرية في سنة 693هـ/1293-1294م في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فنسب له الرباط وصار يعرف برباط الكرد، وقد كان بمثابة محطة ومركز اجتماعي يستخدم لإيواء الفقراء والحجاج والزوار الذين جاوروا بيت المقدس.