الهباش في المنتدى الإسلامي العالمي: لن يكون سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال فلسطين وتونس توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله

ضيوف الرحمن يقضون يوم التروية في منى

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- يواصل مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم الخميس ضمن ما يعرف بيوم التروية، استعدادا للانطلاق إلى جبل عرفات صباح غد الجمعة، وسط تدابير أمنية لحماية الحجاج.

وبعد قضاء يوم التروية ثم الوقوف في عرفات الذي يستمر حتى مغيب شمس يوم غد، يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة ونحر الأضاحي ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.

وكانت طلائع الحجيج بدأت الوصول إلى منى منذ مساء أمس، وتقع على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام.

ويعتبر يوم الثامن من ذي الحجة أو يوم التروية البداية الفعلية لمناسك الحج، وفيه يتوجه حجيج بيت الله إلى منى ويمكثون فيها حتى شروق شمس اليوم التالي حيث يقصدون بعدها صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادا للوقوف بعرفات.

وتحيط بالحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين هما فيروس "إيبولا" الذي يفتك بغرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.

وبحسب السلطات السعودية فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، يضاف إليهم مئات الآلاف من داخل المملكة.

وعززت السلطات التدابير الأمنية حول المشاعر المقدسة، فأقامت نقاط تفتيش على الطريق بين جدة ومكة للتأكد من حصول العابرين إلى المدينة المقدسة على تصريح للحج.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن أكثر من 145 ألف شخص أجبروا على العودة أدراجهم بسبب عدم حيازتهم تصريحا للحج.

ولم يتم تسجيل أي حادثة تذكر حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يتوجهون إلى منى سيرا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر المقدسة.

ونشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، فضلا عن 18 مروحية تحلق فوق المشاعر المقدسة.

إلى ذلك أعلن وزير الصحة السعودي المكلف عادل بن محمد فقيه أنه لم يتم تسجيل أي حالات معدية بين الحجاج، بما في ذلك فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ومشددا على أن الوزارة تتابع بدقة الحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق.

وقال فقيه في تصريح صحفي له خلال جولته التفقدية اليوم للمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إن جميع هذه المستشفيات أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخل طبي وعلاجي لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.

وأشار إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية، بالإضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة.

وأعلن ر العام التنفيذي في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور ياسين ملاوي أن المدينة أجرت خلال الفترة الماضية 420 عملية قسطرة قلبية منها 164 لحجاج، و35 عملية قلب مفتوح منها 16 لحجاج.