الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة عقابا الطقس: انخفاض طفيف آخر على درجات وأمطار متوقعة حتى ساعات الظهيرة الاحتلال يحتجز 44 مواطنا من بلدتي بيت فجار والعبيدية في بيت لحم قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا معظمهم أسرى محررون في اللبن الغربي ورنتيس مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل مواطنا من سعير ويحتجز العشرات في السموع ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يحوّل منزلا في الزاوية إلى ثكنة عسكرية ويغلق مدخل البلدة لليوم الثاني الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين الاحتلال يغلق حاجز عطارة شمال رام الله قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة منتخبنا الوطني ينازل نظيره القطري في افتتاح المونديال العربي إيران: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي لنحالين غرب بيت لحم

تنظيم الدولة على مشارف عين العرب وتركيا تنشر جيشها

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات - أفادت مصادر صحفية بأن تنظيم الدولة الإسلامية بات على بعد كيلومترين فقط من وسط مدينة عين العرب (كوباني) التي تشهد اشتباكات عنيفة ومتواصلة بين التنظيم والفصائل الكردية, بينما نشرت تركيا وحدات من الجيش على حدودها بالمنطقة تحسبا لسقوط المدينة بيد التنظيم.

وقالت المصادر إن التنظيم يقصف المدينة بالمدفعية بشكل متواصل, بينما تدور اشتباكات على أكثر من محور بين عناصر التنظيم -الذي يحاصر المدينة من ثلاث جهات- والفصائل الكردية التي تدافع عن مواقعها بشراسة.

وأضافت أن طيران التحالف الدولي شن من جهته غارات على ما يبدو أنها مواقع لتنظيم الدولة الذي يحكم الطوق حول المدينة, وأشار إلى أن الطيران يقوم كذلك باستكشاف مواقع التنظيم التي يقصف منها المدينة بالمدفعية.


وبينت أن نفس المنطقة التي تعرضت لغارات التحالف شهدت قصفا عنيفا من قوات تنظيم الدولة على مواقع الفصائل الكردية المدافعة عن المدينة, كما دارت فيها اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في وقت سابق أن مقاتلي تنظيم الدولة باتوا "على بعد كيلومترين أو ثلاثة" من كوباني (عين العرب) التي يسعون إلى السيطرة عليها، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "هناك واديا فقط يفصلهم عن المدينة".

وتحدثت المصادر عن موجات جديدة من النازحين الأكراد بدأت تتدفق نحو تركيا هربا من القتال واحتدام المعارك, بينما قالت مصادر محلية إن هناك عددا كبيرا من الجرحى في صفوف المقاتلين الأكراد والمدنيين.

وأمام تصاعد حدة الاشتباكات عزز الجيش التركي مواقعه على الحدود وبدأ عمليات انتشار على طول المنطقة كما أغلق المنطقة المؤدية إلى المعبر بين عين العرب والأراضي التركية.

وقال بولنت أرينتش -نائب رئيس الوزراء التركي- أمس الثلاثاء إن مقاتلي تنظيم الدولة يتقدمون صوب قبر سليمان شاه في شمالي سوريا، ويقع القبر في جيب تعتبره تركيا ذا سيادة خاصة ويحرسه جنود أتراك.
ووجهت الحكومة التركية الثلاثاء طلبا إلى البرلمان لمنحها تفويضا يخولها تكليف الجيش للقيام بعمليات عسكرية خارج الأراضي التركية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة إذا اقتضت الحال.

وقال أرينتش إن التفويض الذي طلبته الحكومة سيشمل "كل التهديدات والمخاطر المحتملة"، مضيفا أنه سيكون "تفويضا واسعا وشاملا"، وتوقع أن تدعمه كل الأحزاب الممثلة في البرلمان.

ومن المنتظر أن يناقش البرلمان غدا الخميس هذا الطلب، الذي يتعلق بتجديد مذكرتي تفويض للقوات المسلحة بالقيام بعمليات عسكرية خارج تركيا، تحديدا في كل من سوريا والعراق.