المؤتمر الوطني الشعبي يحذر من بيع العقارات بسلوان
وكالة الحرية الاخبارية - حذرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس من الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة في بلدة سلوان، ومن مغبة الانسياق لبيع العقارات في البلدة.
وقالت في بيان الثلاثاء إن عملية استيلاء مستوطني جمعية "العاد" الاستيطانية على منازل سكنية بالبلدة عملية غير شرعية بحق المنازل العربية، وتندرج في اطار جريمة تتناقض مع أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت أن ما تتعرض له القدس من تصعيد متواصل من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وقطعان مستوطنيه تدق ناقوس الخطر القادم، وما حالة الاشتباك اليومي إلا تعبير عن الرفض الشعبي المتواصل لما تتعرض له المدينة وضواحيها.
وأوضحت أن استهداف سلوان تعبير عن المحاولات المتكررة للنيل منها كمنطقة احتكاك متواصل، وكبؤرة للنشاط المقاوم للسياسيات التي تستهدف النيل من القدس.
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو تعمل ليل نهار على تجنيد كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية والجمعيات الاستيطانية لتنفيذ مخططاتها المعدة مسبقًا للقضاء على الوجود الفلسطيني بالمدينة عامة وفي سلوان خاصة.
وشددت على ضرورة التصدي وبحزم لسياسات الاحتلال اتجاه القدس، محذرة من مغبة الانسياق بشكل أو بأخر بمخططات معلومة ومعروفة.
واعتبرت أن تصعيد قوات الاحتلال لسياسات الاستيلاء عن المنازل والعقارات العربية بالقوة الاحتلالية، إنما يؤكد سياسة التفريغ والترانسفير للفلسطينيين من أحياء القدس لصالح الجمعيات الاستيطانية المتطرفة.
وطالب المؤتمر الوطني الشعبي السلطة الفلسطينية والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية بمحاسبة وملاحقة المُسربين قانونيًا، كما يطالب السكان بمقاطعتهم.
واستولى مستوطنون من جمعية "العاد" الاستيطانية بحماية شرطة الاحتلال الخاصة فجر الثلاثاء على 23 شقة سكنية في حي وادي حلوة وحارة بيضون ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.