ترامب أمام الكنيست: السلام أصبح واقعا يمكن البناء عليه إسبانيا تقدّم 2 مليون يورو لدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين الميمي يدعو لإدراج بند خاص بالدول المتأثرة بالاحتلال والصراعات في الاستراتيجية الإقليمية للمياه الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية برئاسة السيسي وترامب.. انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام من مصر عشرات الإصابات في اقتحام الاحتلال لبلدة بيت كاحل ترامب: الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت في التدفق.. مرحلة إعادة بناء القطاع قد تكون الأصعب استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في خان يونس النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية منتخب الرأس الأخضر يتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه الرئاسة المصرية في ختام قمة شرم الشيخ: سنواصل العمل لتحقيق السلام العادل والشامل شاهين تعود جرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفيين باليونان 200 قتيل منذ مطلع العام: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في وادي عارة قوات الاحتلال تصيب شابا بالرصاص وتعتقله في العيسوية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة

اسرائيل تستدعي الاحتياط للعمل في الجامعات الامريكية في محاولة منها لترميم الخسائر

وكالة الحرية الاخبارية -  علمت دائره شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية انه وعلى اثر النجاحات الكبيرة التي حققتها الجمعيات والمنظمات المناهضة للاحتلال الاسرائيلي وتحالف  مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة والتي تدعم الحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال ونيل حقوقه المشروعة وخاصة التحولات الجدية في المزاج العامل للشباب والطلبة الدارسين في الجامعات الامريكية لصالح القضية الفلسطينية، وضد السياسة الاسرائيلية بعد العدوان البربري على قطاع غزه الشهر الماضي، ان اسرائيل تقوم بالتحضير لحملة واسعة لاسترداد المواقع التي خسرتها وخاصة في  الجامعات، غير مكتفية يما تقوم به المنظمات الداعمة لها في الولايات المتحده وهي كثيرة 

و دعت اسرائيل عددا كبيرا من جنود الاحتياط لديها والذين أنهوا الخدمة العسكرية ، وخاصة من خريجي الجامعات الامريكية طالبة ً منهم العودة الى هذه الجامعات من أجل التأثير على إتجاهات ومواقف الطلبة فيها والذي بدأ بالتحول الجدي ضد سياسات وممارسات اسرائيل.

و أشارت التقارير الى أن اسرائيل كانت قد واجهت وضعا مشابها أثناء الانتفاضة الثانية ، وأبان حكم ارئيل شارون ، وأن ناتان شارانسكي وبعد جولة في الجامعات الامريكية كان حينها قد أشار على شارون بضرورة العمل على تجاوز هذه المشكلة بالتأثير على طلاب الجامعات وإقناعهم  بصواب الموقف الاسرائيلي ، وعدم الانجرار وراء الدعاية المعادية لاسرائيل حينها، مؤكدةً أن هذه المحاولات قد أعطت نتائج جيده، ومشيرةً الى ان العديد من اليهود الليبراليين آنذاك أبلغوه أنهم يفضلون العيش بدون دولة يهودية.

وتقوم اسرائيل حاليا بتدريب جنود الاحتياط على قياده الحملات السياسية والاعلامية وارسالهم الى الجامعات الامريكية لهذا الغرض ، إنطلاقاً من إدراكها أن ساحة المعركة الرئيسية لاسرائيل هي الحرم الجامعي بعد سلسلة النجاحات التي حققتها المنظمات المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حقوقه الوطنية في الجامعات والساحات الأمريكية.