فضيحة جنسية تلاحق قاضي محكمة الصلح بتل أبيب
وكالة الحرية الاخبارية - أورد موقع "عنيان ميركازي" العبري واحدة من أكثر الفضائح التي هزت أركان مؤسسة القضاء في إسرائيل، حيث تقدم رجل ببلاغ ضد قاضي محكمة الصلح بتل أبيب، مؤكداً أن القاضي يقيم علاقة جنسية صاخبة مع زوجته، السكرتيرة بالمحكمة المركزية بنفس المبنى.
وقال الرجل في البلاغ الذي تقدم به لمراقب الدولة، انه يعاني من الخيانة الكبرى ويجري حالياً إجراءات الانفصال عن زوجته الخائنة، مشيرا الى تنكيل وتحرشات من قبل القاضي وزوجته، اللذين أصدرا من المحكمة وثائق تتعلق بممتلكاته وقد تضر بحقوقه في قضية الطلاق.
وقال الشاكي إنه استأجر مخبرين خاصين لتصوير القاضي مع زوجته في بعض المنتجعات، وعلى متن ياخت، وفي أماكن أخرى أثناء وقت العمل.
وجاء في البلاغ: "بينما تراودني مشاعر مختلطة بين الحزن والألم، اضطررت للشكوى أمام سيادتكم من قاضي محكمة الصلح بتل أبيب، حيث يخجلني أن أقول إن القاضي رغم أنه متزوج ولديه أبناء، يقيم منذ فترة طويلة علاقة مع زوجتي، التي تزوجتها قبل 30 عاماً وتعمل سكرتيرة في المحكمة، فضلاً عن سوء استغلال النفوذ ضدي، فمنذ أن بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية بحق زوجتي، اتضح لي أن القاضي وزوجتي يستغلان نفوذهما للحصول على معلومات لاستخدامها ضدي".