إجراءات عسكرية تعيق الدراسة في تقوع
وكالة الحرية الاخبارية - تتعرض بلدة تقوع، شرق بيت لحم، الى اجراءات عسكرية اسرائيلية مشددة بشكل يومي، ما يعيق الطلبة اثناء ذهابهم الى المدارس او العودة منها.
وذكر نشطاء، مساء الجمعة، ان جنودا اسرائيليين داهموا بعض المحلات التجارية الواقعة بمحاذاة الشارع الملتف حول البلدة وقام الجنود ومعهم ضباط بفحص الكاميرات المثبتة على مداخل محلاتهم، بعد ان اغلقوا الشوارع والطرقات امام حركة السير والمواطنين.
وقال احد التجار ، ويدعى محمود سلمان، ان الجنود قاموا خلال ذلك باحتجاز بطاقته وهم يفحصون الكاميرات.
والأخطر في تلك الاجراءات اليومية، ما ينفذه الجيش عند مداخل مجمع المدارس الحكومية للبنين والبنات الواقعة بمحاذاة الشارع الملتف، حيث يتمركز الجيش في محيط هذه المدارس منذ الفجر.
ويتعرض الطلبة للتفتيش، ما يعيق وصولهم الى مدارسهم في الموعد المحدد، كما ان جنود الاحتلال يقتحمون باحات المدارس بحجة البحث عن طلبة يلقون الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين. والخميس حاول جنود اقتحام مدرسة الذكور الثانوية، قبل ان تغلق ادارة المدرسة البوابة بوجه الجنود.
وقال تيسير ابو مفرح، مدير بلدية تقوع ان "الوضع خطير للغاية وهناك استفزازات اسرائيلية على كافة الصعد ومن قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، الذين يعتدون على المواطنين ويهددونهم بالاسلحة".
كما اشار ابو مفرح الى الحواجز العسكرية التي يقيمها الجنود على مدخلي البلدة الشمالي والغربي وخاصة في ساعات المساء والليل حيث يقدمون على توقيف السيارات والتنكيل بالمواطنين من خلال احتجاز العشرات منهم لساعات طويلة او من خلال صلب الاخرين على الجدران واعتقال البعض.
واوضح ان هذه الاجراءات اثرت بشكل كبير على حرية المواطنين وحركتهم، بالاضافة الى عمليات الاقتحام الليلية بقوات عسكرية كبيرة.
وفي الشهرين الاخرين، اعتقل من البلدة على الاقل نحو خمسين شابا بدعوى قيامهم برشق الحجارة باتجاه السيارات الاسرائيلية.