عشرات الإصابات في اقتحام الاحتلال لبلدة بيت كاحل ترامب: الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت في التدفق.. مرحلة إعادة بناء القطاع قد تكون الأصعب استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في خان يونس النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية منتخب الرأس الأخضر يتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه الرئاسة المصرية في ختام قمة شرم الشيخ: سنواصل العمل لتحقيق السلام العادل والشامل شاهين تعود جرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفيين باليونان 200 قتيل منذ مطلع العام: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في وادي عارة قوات الاحتلال تصيب شابا بالرصاص وتعتقله في العيسوية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة حالة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في كفر كنا بأراضي 48 قوات الاحتلال تحول منزلين في إذنا والكوم بالخليل لثكنات عسكرية البيت الأبيض ينشر فحوى الوثيقة التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ قوات الاحتلال تقتحم مدرسة كيسان شرق بيت لحم

تحذير من مخطط إسرائيلي يستهدف البدو شرقي القدس

وكالة الحرية الاخبارية -  حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين، من مخطط ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية القاضي بترحيل كافة التجمعات البدوية في شرق القدس وعلى طول الطريق الواصل إلى مدينة أريحا والذي يُعد نبض وسط الضفة.

وقال أبو عين ، إن المخطط خطير ومكلف جداً في حال تم تنفيذه، لأنه يأتي ضمن المشروع الإسرائيلي المتواصل في الضم والتوسع من أجل استكمال مخطط 'القدس الكبرى'، الذي يستهدف مئات العائلات البدوية في أكثر من عشرين تجمعا بدويا، لها امتداد تاريخي على هذه الأرض.

وجاء هذا التحذير بعد طرح الإدارة المدينة عطاءات للشركات الإسرائيلية من أجل البدء في تنفيذ مشروع 'تل النعيمة' في الأغوار الذي تُعده إسرائيل ليستقبل مئات العائلات البدوية.

ويقع المشروع على مساحة 1500 دونم، تشمل المرحلة الأولى منه تجهيز 60 دونما بالبنية التحتية اللازمة لاستقبال العائلات المخلاة.

ودعا أبو عين إلى رفض هذا القرار الذي بدأت إسرائيل بخطوات تنفيذه على الأرض من خلال تكثيف التدريبات العسكرية حول التجمعات المقرر إخلائها، والمضايقات المستمرة والمتمثلة بقطع الكهرباء والماء وإغلاق الطرق المؤدية إلى تلك التجمعات، وحث على محاربته سياسياً وشعبياً وإطلاع الدبلوماسيين وهيئات حقوق الإنسان على خطورة ما تنوي إسرائيل القيام به، والتوجه لكافة المؤسسات الحقوقية التي تدعم حقنا في البقاء على أرضنا، والدعوة إلى حراك جماهيري للوقوف في وجه هذه المخططات.

وأوضح أن قرارات الإخلاء تستهدف خنق مدينة القدس وإخلائها من الفلسطينيين، والقضاء على وسط الضفة، من أجل ربطها بالقدس الكبرى، عن طريق ضم مناطق جديدة إلى مستوطنتي 'معاليه أدوميم' و'كيدار'.

وفي السياق ذاته، عبر رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان في أبو ديس المحامي بسام بحر، عن تخوفه من مثل هذه القرارات التي تحاول إسرائيل أن تظهر فيها للعالم أنها تريد نقل الفلسطيني لبيئة معيشية أفضل، وذلك بتخصيص تجمعات سكنية وزراعية متطورة مقابل التنازل عن التجمعات البدوية التي تقيم فيها.

وأضاف بحر: صدر قرار الترحيل عام 1997، وتم البدء به عام 2005 بترحيل نحو 4000 فلسطيني من البدو إلى الحي الغربي والجنوبي من بلدة أبو ديس، والاستيلاء على الأراضي التي تتبع بلدة أبو ديس، في حين كان البدو يشكلون حماية طبيعية لهذه الأرض قبل ترحيلهم عنها، وتحاول إسرائيل إعادة الكرّة وبشكل أوسع بترحيل كامل البدو المقيمين ما بين القدس وأريحا وتوطينهم في أراضي مدينة أريحا، ضمن مشروع تجمع سكاني شبيه بالمخيمات، أطلقت عليه 'تل النعيمة'، ويستهدف بشكل أساس 80 عائلة بدوية تقطن جبل البابا وجبل أبو النوار، ومنطقة الكسارات 'الخان الأحمر'، وواد أبو هندي.

وقال بحر: القرار يخدم مشروع 'إي1' الاستيطاني من أجل السيطرة على الأراضي التي تحيط أبو ديس، التي تعد حلقة وصل جغرافية مهمة، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري، ما سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية وعزلها تماماً عن وسطها، واصفاً المخطط بالكارثي في حال تم الترحيل.

ويرى بحر أن إعادة البدو إلى موطنهم الأصلي، بئر السبع، أقل ضرراً من توطينهم في تل النعيمة.