مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم قوات الاحتلال تداهم منزل أسير محرر في إذنا وتعتدي عليه بالضرب الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شهيد وعدة إصابات في قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس الطقس: أجواء غائمة وانخفاض على درجات الحرارة قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين استطلاعات رأي: الإسرائيليون لا يثقون في اختيار "ساعر" بديلا لـ"جالانت" حزب الله يعلن استشهاد القيادي ابراهيم عقيل جراء استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير أربعة شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة

المقاومة اللبنانية ترعب إسرائيل... أنفاق من لبنان إلى الجليل

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- حذر ضابط الاحتياط الإسرائيلي، والخبير الجيولوجي، يوسي لونغوتسكي، من الأنفاق على الحدود مع لبنان قائلاً في مقابلة مع صحيفة هآرتس اليوم الخميس، أنه لا زال بحوزة المقاومة في قطاع غزة عدداً من الأنفاق، إلا أن الأنفاق على الحدود مع لبنان أكثر خطراً وأكبر حجماً وأكثر تحصيناً.

وقال: إن "حماس أبدت قدرات ومهارات عالية في صناعة الأنفاق، وتوقع أنه تبقى لديها ثلاثة إلى أربعة أنفاق هجومية يمكن استخدامه للتسلل لإسرائيل". على حد قوله، وأضاف: "أعتقد أن تهديد الأنفاق في الشمال أشد خطرا من الجنوب. فإذا ما كانوا سيحفرون أنفاقا فإنهم بحكم الظروف سيحفرون أنفاقا أكبر وأكثر اتساعا".

وقال أيضاً: "الخطر هو أن الأنفاق الهجومية المتواجدة في أماكن مختلفة في الجليل يمكن أن تستخدم من أجل تنفيذ عمليات كإخراج مئات المقالين"، مضيفاً: "أتحدث عن قوات بمستوى كتائب عسكرية مزودة بالمدفعية".

وأضاف: "حينما قال حزب الله إنه قادر على احتلال الجليل، بدا زعيم حزب الله بالنسبة للشخص العادي أنه واقع تحت تأثير المخدر،  لكن قد نكون نحن الذين نقع تحت تأثير المخدر، وقد نكون نحن العميان".

وكان لونغوتسكي قد حذر قبل سنوات من خطر الأنفاق، وقدم خطة لمواجهتها وعمل مستشاراً لوزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون لشؤون الأنفاق.

كما ويطالب اليوم بتشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاقات في التعامل مع الأنفاق الهجومية، معتبراً أن الحرب الأخيرة  كان يمكن منعها لو تمت معالجة الأنفاق في وقت سابق.

واعتبر أن الخطر القادم على إسرائيل هو تعرضها لإطلاق كثيف للصواريخ الثقيلة والدقيقة، وقال: إن "الخطر القادم يتمثل بإطلاق صواريخ بكثافة تصل إلى 1000 قذيفة ثقيلة ودقيقة يوميا وإصابة مصانع الكيماويات في حيفا ومواقع أمنية حساسة وقواعد الجيش"، ودعا إلى فحص إمكانية اعتراض  الصواريخ عن طرق تقنيات أشعة الليزر.